هل يوجد دعم للمطلقات في مساند؟
انطلاق الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
5 أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة في المطر
إحباط تهريب 59,210 أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جازان
أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية لـ الزكاة والضريبة خلال فبراير
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
خسوف كلي للقمر الجمعة المقبل
ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد قسرًا إلى لاهاي
توقعات بمواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيًّا في 2025
أكد الكاتب خالد السليمان أن فترة رئاسة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ستمضي كما مضت فترات جميع الرؤساء السابقين وتبقى المصالح المشتركة عنوانًا ثابتًا للعلاقات الأمريكية السعودية.
جاء ذلك في مقال للكاتب خالد السليمان في صحيفة عكاظ اليوم الأربعاء، جاء في نصه ما يلي:
كنت على مائدة عشاء في مدينة سياتل عندما أعلن فوز ترمب بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام ٢٠١٦م، شكل الخبر صدمة لرفقة العشاء الأمريكيين، فقد كان فوز هيلاري كلينتون شبه مؤكد ولا أحد توقع أن يفعلها ترمب، بعد العودة للفندق شهدت الشوارع القريبة تجمهر محتجين وأعمال عنف لم تتوقف حتى ساعات الصباح المبكرة!
في اليوم التالي أفاقت أمريكا على حقيقة أن دونالد ترمب بات رئيسًا لأمريكا، وكنت وقتها حزينا لخسارة كلينتون، فترمب أظهر عدوانية تجاه السعودية في حملته الانتخابية، كما أن نزعته اليمينية كانت مصدر قلق، لكنه في النهاية أظهر أداء مختلفا وقدم للأمريكيين إدارة ناجحة اقتصاديًا وأمنيًا، ولأول مرة منذ عقود لم تخض أمركيا حربًا خارجية، غلطته الوحيدة أنه استخف بخطورة جائحة كورونا، وظن أنها عاصفة عابرة، لكنها كانت عاصوفا عصف بكل إنجازاته الاقتصادية، وفي النهاية يلعب الوضع الاقتصادي ليلة الانتخابات المؤثر الأول في تصويت الناخب الأمريكي!
هذه المرة أحزن لخسارة ترمب كما حزنت لفوزه قبل ٤ سنوات، فالقلق يساورني من أن تكون إدارة بايدن نسخة من إدارة أوباما الذي اتبع سياسة شرق أوسطية لم تخدم مصالح بلادي وتسببت في تعميق أزمات المنطقة والسماح لإيران بالتحرر من قيودها وممارسة سياسة عدائية تسببت في الكثير من الدمار للمنطقة!
لكن الحقيقة أيضًا أن المملكة واجهت فترة أوباما بصلابة ونجحت في تجاوزها، وستفعل الشيء نفسه مع أي رئيس لأمريكا، ففي النهاية ستدافع عن مصالحها وستفرض واقعية المصالح نفسها على سياسة أي إدارة أمريكية تجاه السعودية الرقم الذي لا يمكن تجاوزه في الكثير من الملفات الدولية كالطاقة والأمن، واستقرار المنطقة!
وبرأيي أن بايدن سيجد أنه يواجه شرق أوسط مختلفًا تمامًا عن شرق أوسط أوباما، فإيران كشفت تمامًا عن خطورتها، والتطبيع العربي مع إسرائيل سيفرض تأثيره على السياسة الأمريكية تجاه الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية، كما أن هناك لاعبًا جديدًا في المنطقة هو روسيا!
باختصار.. ستمضي فترة رئاسة بايدن كما مضت فترات جميع الرؤساء السابقين وتبقى المصالح المشتركة عنوانًا ثابتًا للعلاقات الأمريكية السعودية!