القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تخطط شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا لـ إعادة الموتى إلى الحياة مرة أخرى، لكن ليس بالمعنى المفهوم أو المتخيل، إنما ستعيدهم على هيئة روبوتات دردشة، فيما يشبه مسلسل الخيال العلمي البريطاني بلاك ميرور Black Mirror تحديدًا الحلقة الأولى من الموسم الثاني.
تبدأ القصة بـ مارثا وآش الزوجين الشابين اللذين انتقلا للسكن إلى كوخ بعيد، وفي اليوم التالي، يموت آش في حادثة، وفي الجنازة، أخبرت سارة صديقة مارثا عن خدمة جديدة تتيح للأشخاص البقاء على اتصال مع المتوفى، من خلال تكنولوجيا تسمح لها بالتواصل مع ذكاء اصطناعي يحاكي الشخص المتوفى بشكل دقيق لا مجال للخطأ فيه، وهي فكرة مايكروسوفت تمامًا.
بالعودة إلى الواقع، قدمت الشركة التكنولوجية في ديسمبر 2020 براءة اختراع خاصة بـ إنشاء روبوت محادثة لشخص متوفٍ، وأشارت الشركة إلى أن البيانات الاجتماعية لشخص ما يمكن استخدامها لإعادة إنشاء شخصيته مجددًا.
وروبوت الدردشة من مايكروسوفت عبارة عن برنامج كمبيوتر للمحادثة يحاكي المحادثة البشرية باستخدام قنوات الإدخال النصية أو السمعية.
ولتنفيذ هذه الفكرة لإعادة إحياء الموتى رقميًا، تحتاج مايكروسوفت أولًا إلى تلقي طلب مرتبط بشخص معين، ثم الوصول إلى البيانات الاجتماعية لهذا الشخص، الصور والبيانات الصوتية ومنشورات الوسائط الاجتماعية والرسائل الإلكترونية وحتى الرسائل المكتوبة.
وسيشرعون بعد ذلك في إنشاء فهرس شخصي باستخدام البيانات الاجتماعية ثم تدريب روبوت الدردشة، تمامًا مثل قصة المسلسل البريطاني، ومع ذلك، فإن الاختلاف هو أن الخيال العلمي أخذ هذا المفهوم إلى مستوى آخر تمامًا من خلال السماح بإعادة تكوين جسد الشخص المتوفى، مكتملًا بشخصيته، وشيء مستحيل تقنيًا على الأقل حتى الآن.