السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
ترامب يظهر مع أرنب
ترافقها عواصف وغبار.. الرياح الهابطة تهدد في الفترات الانتقالية
فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا في جامعة الأمير سطام
رئيس وزراء الهند يصل جدة في زيارة دولة للسعودية
جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحًا
في نوفمبر الماضي، أفادت التقارير الصحفية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يريد حظر منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية أو على الأقل تقييدها، وعلى ذلك قدم نواب في البرلمان الروسي مشروع قانون يسمح للحكومة بتقييد الوصول إلى تلك المنصات، واليوم، تم تمرير القانون ومصادقته رسميًا.
ووقع فلاديمير بوتين مجموعة من القوانين تمنح روسيا سلطات جديدة لتقييد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية، وستسمح حزمة الإصلاحات لروسيا بحظر أو تقييد الوصول إلى المواقع التي تميز ضد وسائل الإعلام الروسية، وذلك كجزء من حملة لزيادة سيادة روسيا على الإنترنت.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف الأمريكيين من أن تسير روسيا على خطى الصين في إطلاق مواقع خاصة بها.
وينص القانون نفسه على إمكانية فرض غرامات باهظة على المواقع التي تفشل مرارًا وتكرارًا في إزالة المحتوى المحظور، وهو أمر لم تنجح فيه منصة يوتيوب أو فيسبوك وفقًا للمشرعين الروس.
ويحظر قانون آخر الكشف عن البيانات الشخصية لمسؤولي الأمن الروس، وهي السجلات التي يتم تسريبها أحيانًا عبر الإنترنت ويستخدمها الصحفيون الاستقصائيون لتتبع العمليات السرية، مثلما استخدم موقع Bellingcat الاستقصائي، في وقت سابق من هذا الشهر، سجلات الطيران وبيانات أخرى لتحديد مجموعة من عملاء FSB التابعين للمخابرات الروسية لتسميم الناشط المعارض أليكسي نافالي.
وأدخلت قوانين جديدة أخرى أحكامًا تصل إلى السجن لمدة عامين بتهمة التشهير عبر الإنترنت بالإضافة إلى لوائح جديدة من شأنها أن تحظر تمويل الاحتجاجات من قبل العملاء الأجانب وتسمح بحظر التجمعات بسبب حالات الطوارئ.
ومنح قانون آخر السلطات صلاحيات جديدة لتصنيف الأفراد بأنهم عملاء أجانب وبالتالي سجنهم لمدة خمس سنوات.
وتغطي القوانين الجديدة إصلاحات دستورية لمدة عام، بما في ذلك واحد يسمح لبوتين (68 عامًا) بالترشح لفترتين أخريين كل منهما ست سنوات في الكرملين بدلًا من المغادرة في عام 2024.