ولي العهد: مشروع النقل العام بالرياض ثمرة من ثمار غرس الملك سلمان قطار الرياض يشتمل على 6 مسارات و85 محطة تشكيل الاتفاق ضد العربي القطري الملك سلمان يفتتح مشروع قطار الرياض صالح الداود مديرًا للمنتخب السعودي صفر مئوية.. طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالسعودية كريم بنزيما يطلب من نجم الريال الانضمام للاتحاد الآسيوي يراجع قرارات حكم مباراة السد والهلال القتل حدًّا لبنجلاديشي قتل آخر من بني جلدته بأداة صلبة وسكين أثناء نومه السديس: صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة وابتهلوا إلى الله بالدعاء لنزول الغيث
أعلنت الهيئة السعودية للمقاولين، موعد انطلاق منتدى المشاريع المستقبلية الافتراضي لعام 2021 خلال الفترة من 22 مارس إلى 24 مارس ، حيث يُعد المنتدى إحدى مبادرات الهيئة السعودية للمقاولين و يشارك فيه هذا العام أكثر من 37 جهة حكومية وخاصة، تطرح 1000 مشروع بقيمة تتجاوز 600 مليار ريال.
وأكدت الهيئة أن المنتدى يعد فرصة للمقاولين لاكتشاف الفرص والمشاريع المستقبلية من قبل عدة جهات حكومية وخاصة تحت مظلة واحدة، ما يمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية، إضافة إلى أنه يعد منصة لملاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم وتعزيز مبدأ الشفافية والتنافسية، وفرصة استثنائية لبناء العلاقات.
وأوضحت أن المنتدى يهدف إلى تحسين خطط وقرارات المقاولين من خلال معرفة الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية والتكاليف التقديرية لها، كما أنه فرصة للمقاولين للاجتماع بملاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة.
وأشارت إلى استفادة عدة جهات من المنتدى بنُسختيه الماضية من أهمها المقاولين، والبنوك وشركات التأمين، والجهات الحكومية، والجهات الخاصة، والموردين، ومراكز الأبحاث والدراسات، حيث يهدف إلى أن يكون أول منصة وطنية تجمع أصحاب المصلحة في مكان ووقت واحد لتبادل المعلومات.
وبينت الهيئة أن منتدى المشاريع المستقبلية 2021 يأتي بعد نجاح النسختين الأولى والثانية في 2019 و 2020, مشيرة إلى تنوع المشاريع التي ستطرح من قبل الجهات المشاركة في المنتدى، حيث تشمل مشاريع النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والكهرباء، البنية التحتية، السكنية، التعدين، ومشاريع التشغيل والصيانة.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تأسست لتنظم وتطور قطاع المقاولات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة, وتسعى الهيئة إلى تحقيق أهدافها من خلال التطوير الدائم لجميع الجوانب المتعلقة ببيئة العمل للوصول لأعلى درجات الإنتاجية والجودة.