الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
وقال السديري: “إنه وفقًا للتوجيهات الصادرة بهذا الخصوص، فإن الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستكون عن بُعد للمقررات النظرية، وحضوريًّا للمقررات العملية والتدريبية، وفقًا لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية، مع اتخاذ جميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المبلَّغة من وزارة الصحة”، مشيرًا إلى ضرورة استمرار التكامل المجتمعي في دعم العملية التعليمية من خلال تفعيل أدوار الأسرة، وكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية.
وأضاف د. السديري أن استكمال تلك الاستعدادات يأتي في ظل عام دراسي استثنائي تشهده المملكة مع بقية دول العالم بسبب جائحة كورونا، حيث عملت وزارة التعليم ومؤسساتها التعليمية وفق رؤية واضحة مستفيدةً من كل الخيارات الممكنة، والبُنى التحتية التقنية المتوفرة، والموارد البشرية المؤهلة التي سخرتها لتطوير قدراتها، ومنها دعم عمليات البحث والابتكار لعام 2020، وبناء الهوية البحثية لـ26 جامعة، والتمويل البحثي بـ517 مليونًا، ما جعل المملكة الأولى عربيًا في دعم أبحاث كورونا، إضافةً إلى إطلاق 12 منصة إلكترونية، وتعزيز التواصل والشراكة الداعمة، مما انعكس على تطوير هذه الجامعات للكثير من الجوانب التي تدعم التعليم عن بُعد والجاهزية بشكل عام.
ونوه بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والذي مكّن الجامعات السعودية من تسجيل قصص نجاح في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، متجاوزةً كافة التحديات، ومعلنةً عن نجاح التجربة السعودية كواحدة من بين أفضل التجارب العالمية خلال جائحة كورونا.
وأكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أن الجامعات السعودية واصلت قراءة وتحليل مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الأول وتقييم التجارب الناجحة والمميزة، وتمكين الطلاب والطالبات في التعليم الجامعي من الاستفادة من مرونة الخيارات المتعددة للتعليم عن بُعد، وتحقيق انسيابية كبيرة في العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الجامعات ركّزت في خطتها للفصل الدراسي الثاني على تعزيز أدوارها في التطوير المستمر في الأساليب التعليمية لتحسين مخرجات التعليم، وكفاءة الإنفاق، وتنمية الاقتصاد الرقمي؛ لضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وإيجاد توجهات حديثة ومبتكرة في التعليم، بالإضافة لنجاحها في تطوير الاختبارات، من خلال أساليب وأدوات متنوعة سواء حضوريًا أو عن بُعد، أو الدمج بين الجانبين مع الفرق في الحضور وعن بُعد بحسب النظري والتعليمي ووفق أحدث التقنيات، كذلك للتطوير المستمر للبنية التحتية المتطورة للتعليم عن بُعد.