إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي التعادل السلبي يحسم مباراة الفيحاء والتعاون حمدالله يخوض مباراته الـ150 بدوري المحترفين
دعا استشاري العظام الدكتور مجيب الرحمن عبدالله إلى تجنب ممارسة الرياضة العنيفة عند الإصابة بالزكام أو نزلة البرد أو الإنفلونزا الموسمية لكونها تؤثر على جميع أعضاء الجسم ومنها العظام، مبينًا أن جميع تلك الإصابات تؤثر على الجهاز المناعي وتتسبب ضعفه، وعند ممارسه الرياضة مع ضعف الجهاز المناعي قد يمهد لالتهاب عضلة القلب.
وقال في تصريحات لـ”المواطن “، إن هناك بعض الرياضات التي لا تتعارض مع الزكام أو نزلة البرد أو الإنفلونزا الموسمية مثل المشي، وألعاب الأجهزة الإلكترونية، والرياضات التي لا تحتاج إلى جهد بدني أو مخالطة مع الآخرين، وهذا ما يضمن عدم انتقال العدوى، مع الحرص على التغذية الصحية والمتوازنة والتي تساعد في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات.
ولفت إلى أن هناك مشروبات تساعد على تقوية الجهاز المناعي خلال فترة الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، ومنها عصير التفاح والبرتقال والجزر؛ إذ توفر للجسم فيتامين أ وفيتامين ب6 وفيتامين سي، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم وحمض الفوليك مما يساعد على حماية الجسم من الأمراض وتقوية الجهاز المناعة لمحاربة العدوى المختلفة.
كما أن تناول عصير البرتقال والجريب فروت مهم؛ لأنه يحتوي على فيتامين سي، والذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، كما يسهم عصير المانجو على تقوية الجهاز المناعي لاحتوائه على الفيتامينات التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف ومحاربة الأمراض والفيروسات، ويساعد عصير الليمون والزنجبيل على العلاج لنزلات البرد؛ لأن لديه القدرة على محاربة الميكروبات والتخلص منها، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي بشكل جيد.
واختتم الدكتور عبدالله بقوله: “الجهاز المناعي هو المسؤول الأول عن حماية جسم الإنسان من الأخطار التي تواجهه، حيث يتصرف هذا الجهاز بسرعة كبيرة للغاية، نحو أي خطر قادم من خلال منظومته من الأنسجة والخلايا وغيرها”.
ويتعرف النظام المناعي على مسببات المرض الذي دخل الجسم، مثل الميكروبات أو الفيروسات ويقوم بتحييدها أو إبادتها، إذ يميّز جهاز المناعة بين خلايا الجسم السليمة وأنسجته الحيوية وبين كائنات غريبة عنه تسبب المرض.