حساب المواطن يوضح المقصود بـ الآيبان البنكي غير صالح المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل تصادم حافلة وشاحنة يودي بحياة 8 أشخاص بالمكسيك أمطار رعدية وانخفاض الحرارة على عدة مناطق عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مُدن” بندر بن إبراهيم الخريف، أن منظومة الصناعة تعمل على تحسين بيئة القطاع الصناعي، بما يحقق تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ومنها السعي إلى تعزيز مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، وتعزيز إيجاد فرص لتواجدها في هذا القطاع الحيوي المهم.
وشدد الخريف، خلال رعايته مؤتمر “سيدات الصناعة 2020” بنسخته الافتراضية، الذي نظمته (مدن) تحت شعار “لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام”، والذي انطلق اليوم وتستمر فعاليات المؤتمر افتراضيًا على مدى يومين على أن القطاع يعيش مرحلة ذهبية وتاريخية.
وقال، في كلمته خلال حفل الافتتاح: “يشرفني خدمة المرأة في المملكة لتكون شريكًا حقيقيًا في التنمية، ولتساهم بما لديها من أشكال القدرات التي تستطيع من خلالها أن توظفها في هذا القطاع، لتكون مثالًا يُحتذى به، وتجربة ناجحة “.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي بدأ يتغير بشكل جذري وملفت للنظر مما يفتح مساحة كبيرة ومهمه لعمل المرأة في هذا القطاع، بالشكل الذي يليق بإمكانياتها وقدراتها، وأيضًا يمكّنها من أن تبدع في هذا القطاع، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية التي يمر فيها القطاع يمكن تسميتها بالذهبية والتاريخية في عصر الصناعة في المملكة.
وأوضح أن، الوزارة سعت إلى تهيئة البيئة المناسبة لوجود المرأة في القطاع، خاصة في ظل تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأتمتة العمل التي ستوفر الكثير من الفرص على مستوى رواد الأعمال، والشابات الشغوفات للفرص الاستثمارية، وحتى على مستوى الفرص الوظيفية النوعية الملائمة والمناسبة لقدرات المرأة.
ولفت إلى أن مصانع اليوم ومصانع المستقبل مختلفة عن المصانع التي كانت في السابق، حيث أنها أكثر قابلية للعمل الإبداعي وليس فقط للعمل الروتيني، خاصة مع انتشار التقنية التي ستحل محل كثير من الأعمال، مشيرًا إلى أن منظومة الصناعة تعوّل بشكل كبير على العنصر النسائي، ليكون مصدر للإبداع والتغيير، والخروج من العمل النمطي في القطاع الصناعي إلى العمل المستقبلي.
وبيّن أن هذا المؤتمر خطوة مهمة للتواصل مع كافة الشرائح سواء المستثمرين أو الراغبين في الدخول إلى القطاع الصناعي، ونقل التوجهات وما يستجد من إجراءات تعمل عليها منظومة الصناعة، بهدف تحسين بيئة الاستثمار في القطاع، وجعله أكثر جاذبية، إضافة إلى مساهمته في تذليل الكثير من العقبات، وعلى تبني عدد مهم من المبادرات لتسهيل الأعمال في هذا القطاع.
بدوره، أكد مدير عام “مدن” المهندس خالد بن محمد السالم، أن مؤتمر “سيدات الصناعة 2020” يمثل منصة استثنائية رائدة تجمع المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين لمناقشة أفضل السبل لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي، وتعزيز دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن رعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، تعد دليلًا ملموسًا على إيمانه الراسخ بالدور المتنامي للمرأة السعودية في المجالات كافة، وكذلك تقديره لجهود “مدن” في توفير البيئة المحفزة لعمل السيدات وتشجيعهن على الاستثمار الصناعي وذلك في إطار استراتيجيتها لتمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وقال إن تنظيم “مدن” لمؤتمر “سيدات الصناعة 2020” يؤكد دورها الرئيس في تذليل كافة العقبات التي تحول دون مساهمة المرأة في التنمية الصناعية بالشراكة والتكامل مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، واستمرارًا لجهودها في جذب الاستثمارات النسائية إلى المدن الصناعية التي تشرف عليها وعددها 35 مدينة في جميع أرجاء المملكة.
يذكر أن أجندة المؤتمر تضم ست جلسات علمية متخصصة في تمكين المرأة صناعيًا، بمشاركة أكثر من عشرين خبيرة ومتحدثة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات وطرح الرؤى والحلول العملية القابلة للتطبيق من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بمساهمة نسائية فاعلة.
ويشارك في المؤتمر العديد من المؤسسات الحكومية المعنية بمنظومة الصناعة وكبرى منشآت القطاع الخاص وسيدات ورائدات الأعمال، وكذلك أصحاب القرارات في المؤسسات الصناعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والباحثين والأكاديميين في المجالات ذات الصلة للسعي قدمًا نحو ابتكار أفضل الحلول والأساليب الممكنة للمرأة صناعيًا.