السيسي: تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي لدول المنطقة
سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة وهيئة الطرق يُطلقان “معجم مصطلحات الطُّرق”
الصناعة تُطلق “المسح الصناعي” لتحديث بيانات المنشآت الصناعية بالمملكة
المركزي السعودي يُصدر لائحة المقاصة النهائية وترتيبات الضمان المرتبطة بها
حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 176 كجم من القات المخدر
موعد انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 158 حيًّا بالرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية
إحباط تهريب 9 كجم من الحشيش و2970 قرصًا محظورًا بنجران
ترامب: المباحثات في السعودية كانت رائعة وولي العهد يتمتع برؤية ثاقبة
بريطانية تعاني من حالة صحية نادرة.. تتقيأ 60 مرة يوميًّا
الدولار يرتفع بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته
ستجري إيران انتخاباتها الرئاسية في 18 يونيو من عام 2021، وعلى الرغم من أن الانتخابات ستشمل عددًا من المرشحين، فإن اختيار النظام سيكون مؤشرًا على إستراتيجيته الداخلية والخارجية.
وحسبما ذكرت صحيفة اليجماينر الألمانية، يتكون الهيكل السياسي في إيران من نظام ثلاثي، يرأس الفرع القضائي المحافظ إبراهيم رئيسي، الذي يُعتقد أنه سيكون خليفة المرشد الأعلى الحالي، علي خامنئي.
ويرأس الفرع التشريعي منذ مايو 2020 القائد السابق في الحرس الثوري (IRGC) العميد اللواء محمد باقر قاليباف، ولكن هل من الممكن أن يتولى رجل عسكري السلطة التنفيذية في إيران أيضًا في عام 2021؟
في فيديو قصير صدر يوم 24 نوفمبر، أعلن الجنرال حسين دهقان رسميًّا أنه سيترشح للرئاسة الإيرانية، وزعم أنه سيتمكن من إنهاء الصراعات السياسية الداخلية في إيران وتوحيد البلاد، ومن هذا المنطلق، من المحتمل أن ينجح دهقان، وسيعين رئيسًا جديدًا لإيران في 18 يونيو 2021.
ولد حسين دهقان في 3 مارس 1957 في قرية بوده في شهر رضا بمحافظة أصفهان، متزوج من مريم تاج زاده وأب لثلاثة أولاد، وهو حاصل على درجة الماجستير في علم المعادن ودكتوراه في الإدارة العامة من جامعة طهران.
كان دهقان أحد الأفراد المسؤولين بشكل أساسي عن القمع الدموي ضد معارضي الجمهورية المنشأة حديثًا في أوائل الثمانينيات.
وتم إعدام العديد من هؤلاء الأشخاص في عمليات إعدام جماعية نفذها النظام في ذلك الوقت وعلى مدار السنوات التالية.
عندما تدخلت إسرائيل في لبنان عام 1982، أُعفي دهقان من مهامه في طهران وعُين قائدًا لقوات الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1984.
وبصفته قائدًا، لعب دورًا مركزيًّا في تدريب وتطوير قوات حزب الله، وفي عام 1983، تورط بشكل مباشر في الهجوم الانتحاري على ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت أسفر عن مقتل 299 مواطنًا أمريكيًّا وفرنسيًّا.
بعد عودته إلى طهران، شغل دهقان مناصب رئيسية مثل قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني (1990-92)، ونائب رئيس الأركان المشتركة للحرس الثوري الإيراني (1992-1996)، ونائب وزير الدفاع (1997-2003)، ووزير الدفاع، وأيضًا لجنة الشؤون السياسية والدفاعية والأمنية التابعة لمجلس تشخيص مصلحة النظام (2010- حتى الآن).
عُين دهقان وزيرًا للدفاع في عام 2013 أثناء إدارة الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، وشغل هذا المنصب حتى عام 2017.
في ذلك العام، تم تعيينه من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي ليكون مساعده العسكري للصناعات الدفاعية والقوات المسلحة الخدمات اللوجستية، وهو منصب لا يزال يشغله.
وبجانب دهقان فهناك ما لا يقل عن خمسة مرشحين وهم من القادة السابقين والحاليين في الحرس الثوري الإيراني يفكرون في الترشح للرئاسة وهم:
اللواء محسن رضائي، القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني والأمين الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام.
اللواء رستم قاسمي، وزير البترول السابق والقائد الحالي لمقر الحرس الثوري خاتم الأنبياء.
العميد علي شمخاني، رئيس الحرس الحرس الثوري السابق، وزير الدفاع، وقائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، والأمين الحالي للمجلس الأعلى للأمن القومي.
اللواء محمد باقر قاليباف، القائد السابق لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس الشرطة الإيرانية، ورئيس بلدية طهران، ورئيس البرلمان الإيراني الحالي.
برفيز فتاح غريباغي، وزير الطاقة السابق، ورئيس مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة، ونائب قائد مقر الحرس الثوري خاتم الأنبياء، والرئيس الحالي لمؤسسة مستضعفان.
وترشح كل من رضائي وشمخاني للرئاسة في الماضي، ولكن لم يسبق أن كان يُعتقد أن الكثير من القادة العسكريين السابقين أو الحاليين المرتبطين مباشرة بالحرس الثوري الإيراني مهتمون بهذا المنصب.
ساهمت التكهنات حول تولي رجل عسكري للسلطة التنفيذية في زيادة الصراع الداخلي في إيران، وردًّا على اعتراضات على فكرة أن يكون الرجل العسكري رئيسًا العميد، قال رجل الدين مسيح مهاجيري، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الإسلامية، بالقول: إن الرجل العسكري كرئيس سيكون غير طبيعي وإشارة إلى المجتمع الدولي على أن إيران في أزمة.
على الرغم من وجود معارضة لفكرة وجود رجل عسكري كرئيس، إلا أن عمق الأزمة السياسية والمالية في إيران قد يؤدي إلى دعم ساحق لقائد الحرس الثوري الإيراني في هذا المنصب.