جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
أفادت التقارير بأن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحققون في أن دوافع الرجل وراء تفجير ناشفيل تكمن في أنه كان مصابًا بجنون الارتياب حول فكرة أن الأمريكيين يتم التجسس عليهم باستخدام شبكات الجيل الخامس 5G.
وبحسب صحيفة نيوزويك، توجه وكيل عقارات بارز في ناشفيل لمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن اتصل بهم نتيجة شكوكه في أن الرجل الذي يبحثون عنه هو نفسه المقاول الذي عمل معه لسنوات، أنتوني وارنر.
واتصل وكيل العقارات، ستيف فريدريش، بمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد قراءة اسم وارنر المتهم في تفجير ناشفيل، حيث عمل معه لعدة سنوات رجل اسمه أنتوني وارنر في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال فريدريش إن المحققين سألوه عما إذا كان وارنر مصابًا بجنون الارتياب بشأن تقنية شبكات الجيل الخامس 5G أم لا، وأجابهم بأنه لم يتحدث معه أبدًا عن ذلك.
وأكد مصدر مقرب من التحقيقات هذه المعلومة، متابعًا أنه من بين كل الدوافع التي تمت دراستها برزت نظرية أن مرتكب واقعة تفجير ناشفيل، وارنر، مصاب بجنون الارتياب حول التجسس على الأمريكيين باستخدام تقنية 5G.
ووصف فريدريش، المفجر توني وارنر، بأنه كان شخصًا طيبًا عمل معه مرارًا في مجال تقنية المعلومات، ولم يزعج أحدًا قط، ومن جهة أخرى وصفه الجيران الذين كانوا أكثر قربًا منه بأنه كان غريب الأطوار إلى حد ما، ولم يتحدث إلى أحد منهم، وكان يمتلك سيارة تخييم عائلية رغم أنه يمتلك عقارًا، وقد اتضح لاحقًا أنها نفس السيارة المستخدمة في التفجير.
وقد تفسر هذه النظرية سبب وقوع الانفجار عند مركز AT&T، وهي شركة اتصالات أمريكية، وتسبب حادث تفجير ناشفيل في انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات الخلوية على نطاق واسع في ولايتي تينيسي وكنتاكي بعد الانفجار، وهو أيضًا ما أدى إلى انهيار أنظمة هواتف وخدمات الطوارئ من بينها خدمة 911، بالإضافة إلى حدوث مشكلات لمطار ناشفيل الدولي الذي اضطر إلى إغلاق بعض مسارات الطيران مؤقتًا نتيجة لذلك.
وذكرت صحيفة ديلي بيست أن وارنر قد قُبض عليه سابقًا في يناير 1978 وأدين بتهمة جنائية غير محددة في عام 1980.