مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
قال المحلل في شؤون الشرق الأوسط، زفي بارئيل، في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن تركيا ترسل إشارات بأنها تريد إصلاح العلاقات المشحونة مع إسرائيل، لكن تل أبيب ليست في عجلة من أمرها لاستعادة العلاقات مع أنقرة.
وقد تحسنت العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل في التسعينيات، وساءت على مدى العقد الماضي، لاسيما منذ الغارة التي شنها جنود إسرائيليون عام 2010 على سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة المتجهة إلى غزة.
في عام 2018، استدعت تركيا سفيريها لدى إسرائيل والولايات المتحدة وطردت السفير الإسرائيلي في أنقرة ردًّا على قيام قوات الأمن الإسرائيلية بقتل وجرح فلسطينيين احتجاجًا على افتتاح سفارة أمريكية جديدة في القدس.
وقال بارئيل: إن تعيين تركيا لسفير جديد في إسرائيل، حسبما أوردته العديد من وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، كان إشارة إلى أن أنقرة تريد استعادة العلاقات على الرغم من أنها لا تزال غاضبة من اتفاق أغسطس بين إسرائيل ومنافستها الإقليمية العربية المتحدة الإمارات لتطبيع العلاقات.

وأضاف أن زيارة رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان لإسرائيل في نوفمبر وخطط مجموعة تركية لتقديم عطاءات لميناء حيفا الإسرائيلي كانت علامات أخرى على أن صداقة عملية جديدة قد تتطور بين البلدين، لكن إسرائيل من جانبها ليست في عجلة من أمرها.
من غير المعروف أن إسرائيل تستعد لإرسال سفير إلى أنقرة، ولا توجد خطط للتعاون العسكري أو غيره من التعاون بين الحكومتين.
وفي الوقت الذي تحاول فيه تركيا استعادة العلاقات مع إسرائيل، يستغل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، القضية الفلسطينية والمتاجرة بها في العديد من المناسبات.
ويعلم أردوغان جيدًا أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لن تكون متساهلة مع أنقرة، في الوقت الذي يخطط فيه الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بلاده يعزل تركيا بشكل متزايد.
محاولات تركيا الحالية لم تكن الأولى، فقد أشارت تقارير صحفية أن جهاز المخابرات الوطني التركي أجرى محادثات سرية مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع قليلًا من أحد الجوانب.
وذكرت تقارير صحيفة أبرزها موقع المونيتور أن هذه المحادثات بين جهاز المخابرات التركي وإسرائيل أطلقتها تركيا لتطبيع العلاقات.
وقال أحد المصادر: إن التواصل بين تركيا وإسرائيل مستمر، وأن الاجتماعات الأخيرة كان وراءها 3 أمور: الأول مناقشة المخاوف الأمنية المشتركة في سوريا، والثاني مناقشة المخاوف المشتركة في ليبيا، والثالث هو رفع مستوى العلاقات.