السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، لقطات لنيران تخرج من باطن الأرض في قرية الهنداو بمركز الدخيلة بمحافظة الوادي الجديد جنوبي غرب مصر.
وأثار مشهد خروج النار من باطن الأرض تساؤلات المصريين، حيث إنها ظاهرة غريبة تركت مخاوف لدى سكان المنطقة، خاصة فيما يتعلق بحدوث زلازل أو أي ظواهر طبيعية أخرى غريبة.
من جهته، كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي، السبب وراء هذه الظاهرة، حيث قال: إن خروج نار من باطن الأرض بالشكل الذي رأيناه يرجع إلى وجود رسوبيات الطفلة الزيتية السوداء، يوجد بها خامات تحتوي على جزء من الفسفور، وعند تعرض هذه الطفلة للهواء يحدث لها أكسدة ما ينتج عنه اللون الفسفوري الذي يشبه عملية اشتعال النحاس.
وأوضح القاضي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن فريقًا من “معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية” قام بأخذ عينات من المنطقة التي حدثت بها الظاهرة، ولفت إلى أن التقرير المبدئي أوضح أن هناك نظامًا من الفوالق في باطن الأرض، يصنع توصيلية للسوائل الساخنة، إذ تتجاوز درجة الحرارة 200 درجة مئوية.
واتضح للفريق العلمي وجود فالقين كبيرين في باطن هذه المنطقة، وهو ما ينتج عنه تدوير للماء الساخن في الأعماق، وتفاعل الماء الساخن مع المواد الموجودة، ينتج عنه عملية أكسدة ويشتعل عند كشف طبقة الرمل التي تغطيه.
وأضاف قائلًا: الظهور الأول للواقعة حدث منذ 3 سنوات مع عمليات التعمير المتصاعدة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الخطورة على البشر منها تتركز في احتمالية حدوث تسمم رئوي بسبب استنشاق الغازات الناتجة، وهو الأمر الذي يتم تدارك خطورته بتقديم النصائح للأهالي بالابتعاد عنه، وتقوم السلطات التنفيذية بعزل المواطنين أيضًا عن موقع النيران.