لمواجهة أي تهديد في البحر على مدار الساعة

السعودية تؤمن حدودها البحرية بأحدث التقنيات المتطورة

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٩:٤٠ صباحاً
السعودية تؤمن حدودها البحرية بأحدث التقنيات المتطورة
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

أكملت شركة التكنولوجيا العالمية كورن جاي، التي تقدم خدمات متعلقة بالأمن والمراقبة والسلامة باستخدام أحدث تقنيات الرقمنة، مؤخرًا، مشروع رقمنة قائم على الذكاء الاصطناعي لخفر السواحل في السعودية.

الحصول على تقنيات متطورة:

وحسبما ذكرت صحيفة مينت، وهي صحيفة هندية، كان خفر السواحل في السعودية يبحث عن حلول متطورة لصنع القرار الإدراكي التلقائي لأي نوع من التهديد أو التطفل في البحر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال وسائط متعددة مثل البريد الإلكتروني ورسالة واتساب وغيرها.

وقال مونو كومار، الرئيس التنفيذي للشركة: إن كورن جاي كانت قادرة على تلبية توقعات وآمال خفر السواحل.

وأضاف كومار: “لقد استثمرنا في دولة الإمارات لتلبية مبادرة الذكاء الاصطناعي الحكومية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة رئيسية في أهداف مئوية الإمارات 2071 وإستراتيجية الذكاء الاصطناعي في السعودية، والتي من المتوقع أن تساهم بنحو 500 مليار ريال (133 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030″.

خفر السواحل

وتعمل كورن جاي مع عدد من المؤسسات الرائدة عبر قطاعات مختلفة من خلال تقديم خدمات ومنتجات مختلفة، بما في ذلك، حلول تكنولوجيا المعلومات، وإنترنت الأشياء، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والتحليلات، وخدمات البيانات، من بين أمور أخرى، لتحسين الشركات الناشئة وإعادة تصور صناعاتها للعصر الرقمي.

من الجدير بالذكر أنه في فترة زمنية محدودة للغاية، اكتسب كورن جاي ثقة الهيئات الحكومية وثقة 500 شركة، بما في ذلك شبكات نوكيا وليندي ويونليفر وفيريزون وما إلى ذلك.

السعودية والتصدي للهجمات الإلكترونية:

وكان موقع Healthcare IT News قد سلط الضوء على مدى استعداد السعودية للتصدي للهجمات الإلكترونية، لاسيما وأن العديد من المؤسسات تبنت التحول الرقمي خلال تفشي وباء فيروس كورونا، الأمر الذي يجعلها عرضة للتهديدات السيبرانية المتنوعة.

وقال التقرير: إن الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي التي تمتلكها السعودية أدت إلى استثمار قوي في الرقمنة الأمر الذي بدوره أدى إلى زيادة الوعي حول الهجمات الإلكترونية، فحين يتم استثمار كبير لتسريع التحول الرقمي يكون هناك بالتوازي تفكير في الفوائد والمخاطر المرتبط بها، ومن الواضح أن السجل القوي للاستثمار المتعلق بتعزيز النضج الرقمي في السعودية كان ناجحًا، وهو الأمر الذي يضعها في موقع قوي لإجراء استثمارات أكبر.

إقرأ المزيد