خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة
زادت الاستثمارات في السعودية بنسبة 20%، حيث منحت المملكة زيادة في تراخيص الاستثمار الأجنبي في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقادت الهند ومصر الزيادة، في الوقت الذي قادت فيه المملكة الجهود المبذولة لجذب الاهتمام الأمريكي والأوروبي.
وحسبما ذكرت شبكة بلومبيرغ الإخبارية، رخصت السعودية 306 مشروعات أجنبية جديدة في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، مقابل 254 في الربع المقابل من عام 2019، وفقًا لبيانات أصدرتها وزارة الاستثمار.
وتصدرت مصر والهند عدد التراخيص الخاصة بالاستثمارات في السعودية، حيث تم منح 30 ترخيصًا للمستثمرين من كل دولة، تليها المملكة المتحدة ولبنان بـ16 ترخيصًا لكل منهما، وحصل مستثمرون من فرنسا على 11 رخصة، وهو عدد أقل من التراخيص التي حصل عليها مستثمرون من اليمن وسوريا وباكستان.
ولم تتضمن البيانات رقمًا بالدولار للربع الثالث، وبلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الداخل 1.2 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
ويعد جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي ركيزة أساسية لخطة التنويع الاقتصادي التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية المعتمدة على النفط.
ويبدو أن البيانات تظهر انتعاشًا حادًّا عن الربع الثاني، عندما تراجعت تراخيص الاستثمار الأجنبي الجديدة إلى 156، حيث أدت صدمة جائحة فيروس كورونا والإغلاق الصارم إلى تراجع الاهتمام.
في عام 2018، أمضى الأمير أسابيع في الولايات المتحدة يجذب كبار المسؤولين التنفيذيين في نيويورك ووادي السيليكون.
فيما أعلنت شركة Engie SA الفرنسية هذا الأسبوع أنها استحوذت على شركة إدارة مرافق مقرها السعودية، وهي شركة Allied Maintenance Co.
كانت وكالة رويترز قالت الشهر الماضي: إن الحكومة السعودية التي تستضيف قمة مجموعة العشرين هذا العام، كانت قد جعلت جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي حجر الزاوية في خطة رؤية 2030 لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم بعيدًا عن عائدات النفط، متابعة أن تصريح وزير الاستثمار، خالد الفالح، بشأن ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي في وقتٍ يعاني فيه العالم من أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، يدل على مرونة اقتصاد الدولة.
وكان الفالح قد قال في مؤتمر مجموعة العشرين: يسعدني أن أقول إن الاستثمار الأجنبي المباشر، قد ارتفع بنسبة 12% في النصف الأول مقارنة بالعام الماضي.