إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الاتحاد الأوروبي يواجه لحظة حاسمة في علاقته مع تركيا دون نتيجة واضحة، بصرف النظر عن التركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخلاف بشأن الميزانية في اجتماع المجلس الأوروبي هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات على تركيا لانتهاكها الحدود البحرية للدول الأعضاء اليونان وقبرص في نزاع مستمر بشأن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط. في السنوات الخمس الماضية.
وقال ديفيد جاردنر، كاتب العمود في فايننشال تايمز إن محاولة تركيا للانضمام إلى الكتلة كانت ذات يوم محركًا تحويليًا للتجديد والإصلاح الديمقراطي في البلاد، لكنها تعثرت منذ ذلك الحين، وهي نتيجة يسعى قادة الاتحاد الأوروبي غالبًا إلى استغلالها ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسعى أردوغان بشكل متزايد إلى تعزيز سلطته من خلال تقويض المؤسسات الديمقراطية في البلاد وشن حملة قمع كبيرة على المعارضين السياسيين في أعقاب الانقلاب الفاشل عام 2016.
وقال جاردنر إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أيضًا أن يعترف بإخفاقاته في التخلي عن نفوذه الهائل في تركيا، مضيفًا إن الكيان الأوروبي قدم مرارًا وعودًا فشل في الوفاء بها، بما في ذلك ترقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات مقابل قيام أنقرة بوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى الكتلة.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد وجه انتقادات إلى تركيا، حيث قال إن الاتحاد لم يلمس تغيرًا إيجابيًا في سلوك تركيا بل على العكس، فيما تعهد بوريل بنقل التقييم السلبي عن تركيا إلى طاولة القمة الأوروبية.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أن بلاده ستدعو الاتحاد الأوروبي لفرض حظر أسلحة على تركيا خلال القمة المفترض عقدها هذا الأسبوع، محذّرًا شركاءه من احتمال استخدام الأسلحة التي تباع لتركيا ضد دول الاتحاد.
في المقابل، اعتبر أردوغان، أن الحلّ الدائم في شرقي المتوسط يتطلب منح الدبلوماسية فرصة، وقال أردوغان : لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام التطورات في البحر المتوسط، إذا كان يراد إيجاد حل دائم لمشكلة البحر المتوسط فيجب منح الدبلوماسية فرصة”.