13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
كشف مقتل أكبر عالم نووي إيراني النقاب عن مدى الثغرات الأمنية وهشاشة النظام الأمني في إيران.
فقد جاء مقتل العالم النووي محسن فخري زاده الجمعة الماضية بعد سقطتين أمنيتين هما: سرقة الأرشيف النووي الإيراني، وحريق بمنشأة نووية هذا العام.
وبما أن فخري زاده هو خامس عالم نووي إيراني يلقى حتفه في عملية استهداف منذ عام 2010، يُشير خبراء أمنيون إلى وجود العديد من الثغرات والضعف للجهاز الأمني ومؤسسات إيران بالكامل.
وأعلنت إيران تفاصيل متناقضة حول مقتل فخري زاده. فبعد قليل من الواقعة، أبلغ شهود عيان التلفزيون الرسمي أن شاحنة انفجرت قبل أن تفتح مجموعة من المسلحين النار على سيارة فخري زاده.
من جانب آخر قال هنري روم كبير المحللين لدى أوراسيا جروب، بحسب وكالة رويترز، “ليس لدينا فكرة عن مدى صحة تلك التقارير التي تحدثت عن استخدام مدفع رشاش مثبت على شاحنة يتم التحكم فيه بالأقمار الصناعية، لكن تلك الروايات تخدم هدفين أساسيين لطهران: محاولة تفادي الحرج بتصوير الاغتيال على أنه بالغ التعقيد، وإظهار مدى سرعة حل لغز القضية”.
من جانبه قال بهنام بن طالبلو المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن “وجود ثغرات كبيرة في الدرع النووية الإيرانية يطرح بالتأكيد تساؤلات حول الدور الذي يمكن أو ينبغي أن يكون لعمليات التخريب في أي سياسة مستقبلية لمكافحة الانتشار (النووي) تجاه طهران”.
كما قال كسرى عربي، المحلل المتخصص في شؤون إيران بمعهد توني بلير للتغير العالمي، وهو مؤسسة بحثية “هناك روايات متضاربة حول كيفية اغتيال فخري زاده، لكن من المؤكد أن هناك قدرا من الاختراق، وهذا أكثر ما يقلق إيران”.
وبالفعل تساءل الكثير من الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية اغتيال شخص يحظى بحراسة قوية في وضح النهار رغم الخطاب التي تتمسك به إيران بشأن تفوقها العسكري والاستخباراتي.
العقل المدبر لبرنامج إيران النووي”.. هكذا يعتبر الغرب العالم الإيراني محسن فخري زاده مهابادي، حيث لعب دورا حيويا في تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، أدرج اسمه على قائمة عقوبات مجلس الأمن لتورطه في البرنامج النووي.
وحدد تقرير بارز للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في عام 2011 فخري زادة باعتباره شخصية محورية في البرنامج الإيراني السري لتطوير التكنولوجيا والمهارات اللازمة لصنع القنابل الذرية.
وقبل وفاته كان يشغل منصب رئيس منظمة البحث والتطوير بوزارة الدفاع الإيرانية، بخلاف العمل على برنامج أسلحة نووية.
واعترفت إيران بوجود فخري زاده قبل عدة سنوات، لكنها ذكرت أنه ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي، في مؤشر على أنها لم تكن تعتزم الاستجابة لطلب الوكالة والمراوغة.
وعقب حادث الاغتيال قللت وسائل الإعلام الإيرانية من أهمية فخري زاده ووصفته بأنه عالم وباحث شارك في جهود تطوير “معدات اختبار محلية لكوفيد 19”.
من جانب آخر، تعتبر وكالات استخبارات غربية فخري زادة المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران.
وتفيد تقارير بأن دبلوماسيين وصفوه بأنه “أبو القنبلة النووية الإيرانية”.