13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
يلوح في الأفق صراع داخلي داخل السياسات التركية ونظام الحكم، وسيكون هذا خلال الفترة القادمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
قالت شبكة بلومبرغ إن امرأتين من طرفي نقيض من الطيف السياسي في قيادة المعارضة التركية تشكلان التحدي الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وهما زعيمة حزب اليمين المركزي ميرال أكشينار وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في إسطنبول جانان كفتانجي أوغلو.
وأضافت بلومبيرغ أن أردوغان يدخل عام 2021 في مواجهة أقوى معارضة في حياته المهنية، مشيرة إلى ثنائي أكشينار وكفتانجي أوغلو، اللذين يمثلان “تهديدًا مزدوجًا غير مسبوق للرئيس وحزبه”.
وتشمل التحديات المتزايدة التي تواجه أردوغان في الداخل والخارج أزمة اقتصادية، وتراجع الدعم لقيادته، وتهديدات العقوبات والعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والعزلة عن حلفاء الناتو بسبب السياسة الخارجية المتزايدة العدوانية.
وأوضحت بلومبيرغ أن زعيمة حزب الخير أكشينار ترغب في أن تكون البديلة لأردوغان، وأشارت إلى مؤهلاتها القومية القوية التي تشكل تهديدًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP)، أما بالنسبة إلى كفتانجي أوغلو، الذي يُنسب إليها الفضل في فوز حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المحلية في مارس 2019، فإن أردوغان وحلفاءه يخشون قدرتها على التصويت لصالح حزب الشعب الجمهوري.
وأكدت أن المشهد الاقتصادي والسياسي في تركيا قد تغير منذ انتخابات 2019، مع ضعف أردوغان وحزب العدالة والتنمية، مشيرة إلى أن التغيير في الوضع الراهن للبلاد يتطلب عرضًا قويًا لوحدة المعارضة.
فيما أشارت بلومبيرغ أن الثنائي كفتانجي أوغلو وأكشينار يجب أن يحظيا بمساعدة الأكراد، الذين يشعرون بالقلق من قومية الأخير ويشعرون بالاستياء من فشل حزب الشعب الجمهوري في الدفاع عن السياسيين الأكراد الذين يواجهون حملة قمع من الحكومة.
وقال عبدالقادر سلفي، كاتب عمود في صحيفة حريت : إن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا سيدعم الرئيس السابق عبدالله جول لمواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وعمل غول كأول رئيس من حزب العدالة والتنمية الحاكم بين عامي 2007 و2014، قبل أن يبتعد عن سياسات الخطوط الأمامية، وسط توتر مع أردوغان.
ويُعتبر غول على نطاق واسع شخصية أكثر ليبرالية، وقد وُصف مرارًا بأنه مرشح وحدة محتمل قادر على التغلب على الطبيعة المستقطبة للسياسة التركية.