منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
يبدو أن العالم يضيق قبضته على تنظيم الإخوان بعد أن أشاع في مختلف الدول الإرهاب والفوضى، واستخدام الدين كستار لتمرير الفكر المتطرف.
وتواصل العديد من الدول مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، ومنع انتشارها داخل أراضيها، إضافة إلى إدراجها على قوائم الجماعات الإرهابية، وإعادة النظر في علاقاتها بتلك الجماعة.
فخلال الأيام الماضية وبسبب تراكم الأدلة على ضلوع عناصر التنظيم في نشر الأفكار المتطرفة، تلقى الإخوان ضربتين على المستوى الدولي.
فقد تقدم عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري تيد كروز، الخميس، بمشروع قانون أمام الكونجرس لوضع تنظيم “الإخوان” على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة.
وطالب عضو مجلس الشيوخ بوضع التنظيم على قائمة الإرهاب، مؤكدًا أن أفراد الجماعة هم المسؤولون في المقام الأول عن تمويل الإرهاب والترويج له.
وشدد على ضرورة استكمال العمل لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات الممولة للإرهاب، مشيرًا إلى أن تقديم القانون للكونغرس من شأنه تعزيز موقف واشنطن في حربها ضد الإرهاب والتطرف، والتصدي للتهديدات المتشددة.
وأضاف السيناتور الجمهوري أنه “صنف العديد من حلفائنا في العالم العربي منذ مدة طويلة الإخوان كجماعة إرهابية تسعى لبث الفوضى في الشرق الأوسط”.
ويتضمن مشروع القانون حث وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها القانونية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وهو ما يتطلب تقديم وزارة الخارجية تقريرًا للكونغرس إذا كانت الجماعة مشمولة بالمعايير القانونية للتصنيف.
ولم يقتصر القانون على كروز فقط، وإنما شارك في رعاية مشروع القانون أيضًا أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ هم جيم إنهوفي ورون جونسون وبات روبرتس، وفقًا لموقع “السيناتور كروز” الإلكتروني.
وتلقى التنظيم ضربات قوية حيث صنفت عدة بلدان عربية “الإخوان” كجماعة إرهابية، في صدارتهم مصر، والسعودية، التي أصدرت بيانًا عن هيئة كبار العلماء أكد فيه أن الإخوان “جماعة إرهابية منحرفة” لا تمثل منهج الإسلام.
وأكدت الهيئة أن: “جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.
كما شدد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على أن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه، هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه، معتبرًا جماعة الإخوان “تنظيمًا إرهابيًا”.
من جهة أخرى وجهت السلطات التركية ضربة سياسية، لعدد من عناصر جماعة الإخوان المقيمين على أراضيها؛ بعدما رفضت منح جنسيتها لما يقارب الـ50 شخصًا منهم، واعتقلت 23 شخصًا آخرين؛ لاتهامهم بالتواصل مع دول خارجية بدون علم أنقرة.
وشملت الاتهامات تواصل عناصر الإخوان مع جهات إغاثية، ومنظمات تابعة للجماعة في بعض الدول الأوروبية، لتوفير ملاذات آمنة للقادمين من الدول العربية، وتسهيل أماكن تدريبهم بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان.
وتعني الإجراءات التركية الجديدة أن عناصر وقيادات الإخوان المتواجدة على أراضيها ستبدأ في البحث عن مناطق تموضع جديد بعيدًا عن تركيا، خاصة بعد رفض الأخيرة منح جنسيتها للعشرات منهم.
وغضبت أنقرة من تنسيق هذه العناصر مع قيادات بالتنظيم الدولي للإخوان دون استشارة الحكومة التركية أو التنسيق معها، خاصة أن هذه الاتصالات كانت تتم من داخل أراضيها.
كما كشفت أنقرة عن وجود قنوات اتصال كبيرة ومفتوحة من أراضيها بين هؤلاء العناصر وجهات نافذة وفاعلة في إيران، بمباركة قيادة إخوانية كبيرة تقيم في لندن.
وبات التنظيم الدولي للإخوان قريبًا من “شتاء غضب” يحرم عناصره من امتيازات قدمتها دول للإقامة على أراضيها، ما يعني إيجاد صعوبة في إيجاد ملجأ لهم خارج أوطانهم ومن ثم محاسبتهم على جرائمهم.