مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شهد عام 2020 استخدام مليشيا الحوثي الانقلابية الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل مكثف، بإيعاز من إيران سواء ضد اليمنيين أو دول الجوار، لكن قوات التحالف العربي كانت لها بالمرصاد حيث وجهت ضربات موجعة للميليشيا الانقلابية ونجحت في تحييد القدرات القتالية وتدمير العديد من الآليات والمعدات كما نجحت في تفجير مخازن للذخيرة والأسلحة والعتاد.
ويعد وأد تهديدات الصواريخ والطائرات الإيرانية لدى الحوثيين ضرورة ملحة لأي سلام دائم في اليمن بحسب الاتفاقات الدولية.
وأظهرت إيران لأول مرة الدعم الخفي لمليشيا الحوثي والإقرار المعلن بالوقوف الوثيق خلف مئات الهجمات الإرهابية للطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والصواريخ الباليستية، والتي تنطلق من الأراضي اليمنية باتجاه دول الجوار والملاحة الدولية.
وبات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية من قبل مليشيا الحوثي، أداة دعاية قيمة لرفع معنويات عناصرها بانتصارات وهمية، بالإضافة إلى كونها استراتيجية إيرانية تستهدف الضغط السياسي وتعطيل إمدادات النفط العالمي.
وبحسب تقارير أمريكية، فإن كبير ضباط الحرس الثوري الإيراني، عبدالرضا شهلائي، المتواجد في اليمن لدعم مليشيات الحوثي، هو العقل المدبر الذي يقف خلف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق والإشراف على تهريب شحنات الأسلحة من طهران.
وكشفت هذه التقارير عن أبرز هذه الصواريخ، وهي: “بركان”، و”كروز أو قدس1″، و”مندب1 المضاد للسفن”، و”صماد 2” وكلها إيرانية التصميم والصنع.
أما أنواع المسيرات الحوثية، فهي “قاصف1 و2″ وهي نسخة أبابيل الإيرانية، و”راصد” و”رقيب” و”هدهد” للتجسس، وصماد 1و2 المفخخة ويطلق عليها اسم “UAV-X” حسب تقارير الأمم المتحدة.
أما في أكتوبر الماضي، فتصاعدت خطورة الهجمات الحوثية منذ الظهور العلني لضابط الحرس الثوري الإيراني في صنعاء، حسن إيرلو، تحت غطاء الدبلوماسية.
منذ يناير الماضي، أطلق الحوثيون مرارًا وتكرارًا صواريخ بعيدة وقصيرة المدى وطائرات بدون طيار متفجرة في أعيان مدنية بالأراضي السعودية واليمنية على حد سواء.
ونجحت دفاعات التحالف العربي من خلال عمليات الاعتراض، بجمع أدلة دامغة على تدفق الصواريخ الإيرانية إلى الحوثيين، من خلال حطام للمقذوفات تحمل ملصقات تصنيع إيرانية، وضبط شحنات أسلحة مهربة قادمة من إيران، ومواد تدريب ومعدات متعلقة بالصواريخ عثر عليها في جبهات القتال مع المليشيات.
وبلغت الصواريخ التي اعترضها التحالف بين مارس 2015 وحتى مطلع 2020، نحو 162 صاروخًا باليستيًا وما يقرب من 10 صواريخ مضادة للسفن ضد ناقلات شحن.
غير أن هذا العدد ارتفع حتى سبتمبر إلى 300 صاروخ باتجاه السعودية، وهو مجموع يمثل بنظر خبراء عسكريين يمنيين أنه أعظم إرهاب عابر للحدود.
وبلغ أعداد الطائرات بدون طيار، حتى مطلع سبتمبر الماضي 2020، أكثر من 400 طائرة مسيرة تم إطلاقها باتجاه السعودية، وشهد الشهر ذاته 13 هجومًا إرهابيًا بواسطة الدرونز الإيرانية المفخخة.
مليشيا الحوثي شنت في أكتوبر 26 هجومًا باتجاه السعودية باستخدام 4 صواريخ باليستية و21 طائرة بدون طيار مفخخة وزورقًا مفخخًا، نجح التحالف في تدميرها فور انطلاقهم قرب ميناء الصليف شمال محافظة الحديدة.
وتعد مدينة “الحديدة” المشمولة بتهدئة أممية، أكبر نقطة لانطلاق الهجمات العدائية بالطائرات والزوارق المفخخة، فيما تبرز صنعاء وعمران، كنقطتين نشطتين للصواريخ الإيرانية.
وفي الفترة بين نوفمبر الماضي و8 ديسمبر الجاري، سُجلت أكثر من 30 عملية هجومية إرهابية عدائية باتجاه السعودية.
ووفقًا للتحالف فقد طال هجومين اثنين منشأة نفطية شمال جدة وآخر ضد ميناء جازان النفطي باستخدام زورقين مفخخين.
شكلت سياسة نشر الألغام البحرية عشوائيا في البحر الأحمر تهديد آخر متعاظم أطلقته المليشيا الانقلابية ضد سفن الشحن والملاحة الدولية.
ونجح التحالف في نوفمبر من اكتشاف وتفكيك 10 ألغام بحرية بينها نوع “صدف” المصنع إيرانيًا من مجموع 167 لغمًا بحريًا نزعت في السنوات الماضية.
كما أطلق الحوثيون 4 زوارق مفخخة و12 طائرة بدون طيار، فيما نجح التحالف العربي في تدمير منظومة صواريخ واعتراض شحنتي أسلحة ومخدرات مع البحرية الأمريكية على بحر العرب في نوفمبر وديسمبر.
وتشير الاعتراضات البحرية المحدودة المتاخمة لليمن والقريبة منها في 2020، إلى مدى استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية التي تساعد على تغذية الصراع.
واعترضت قوات التحالف العربي والقوات البحرية متعددة الجنسيات أيضًا حتى منتصف العام الجاري، أكثر من 16 شحنة تهريب للأسلحة الإيرانية، كان أهمها 4 شحنات قبالة سواحل شرقي اليمن.