نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
قال محمد علي زم، والد روح الله زم، وهو الصحفي الذي تم إعدامه مؤخرًا في إيران بتهم واهية، في مذكرة مفادها أن ابنه وعائلته والمحامين لم يكونوا على علم بحكم الإعدام.
وحسبما ذكر موقع راديو فردا، كشف محمد علي زم كذب وافتراء النظام الإيراني، حيث قال: إن مسؤولين أمنيين أكدوا مرارًا لأسرة روح الله زم أنه سيطلق سراحه من العنبر في غضون يومين أو ثلاثة أيام، وسينقل إلى سجن إيفين، الخاضع لسيطرة الحرس الثوري.
وأكد في المذكرة التي نشرها على حسابه على إنستجرام مساء الأحد 14 ديسمبر، أنه في إطار عملية النظر في قضية روح الله زم ، بالإضافة إلى حرمان المتهم من حق طلب إعادة المحاكمة، فإنه من حقه أيضًا كتابة وصيته ومعرفة وقت التنفيذ.
وقال محمد علي زم: إن التسرع في إعدام روح الله زم أظهر قمع النظام الإيراني وخروجه عن القانون، وسبق أن أوضح في مذكرة أخرى أن هيئة حماية المعلومات القضائية وعدت ابنه، بحسب رئيس القضاء، إبراهيم رئيسي، بمبادلته مع أحد.
وبحسب محمد علي زم، خلال آخر لقاء للعائلة مع روح الله زم، حاول حارس الأمن إبقاء حكم الإعدام طي الكتمان وطلب منه عدم إبلاغ ابنه بأنباء حكم الإعدام.
وتم إعدام روح الله زم، مدير قناة أمد نيوز على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام، فجر يوم 13 ديسمبر، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المدعي العام والثوري في طهران.
ووصف مسؤولو القضاء الإيراني روايات زم عن اجتماعه الأخير مع ابنه بأنها خيالية، ووصفوا مناقشة تبادل روح الله زم بكذبة.
وتم القبض على روح الله زم، الذي كان يعيش في فرنسا، في أكتوبر 1998 أثناء رحلة إلى العراق وتم تسليمه إلى إيران.
وكانت مراسلون بلا حدود قد وصفت سابقًا حكم الإعدام الصادر بحق روح الله زم بأنه غير مقبول وأن محاكمته غير عادلة.
ووصفت مراسلون بلا حدود القاضي أبو القاسم سلفاتي، الذي ترأس محاكمة روح الله زم، بأنه “جلاد الصحفيين والمدونين”. في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى زم، تم اعتقال عدد من المعارضين لإيران في دول مجاورة ونقلهم من وإلى طهران.