ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل
فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية رسومًا إضافية، بواقع 50 ٪، مقابل الخدمات الصحية والتعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت مصادر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرسوم الإضافية فرضت على الطلاب في المدارس والمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية بذريعة تسليم المرتبات للعاملين في هذه المؤسسات.
وكانت مليشيات الحوثي قد فرضت رسوما شهرية على طلاب المدارس الحكومية خلال السنوات الماضية، إلا أنها ضاعفت هذه الرسوم مؤخرًا.
وفي السياق، قال المواطن اليمني المقيم في صنعاء ( إ . م ) ـ وهو مدير إحدى المدارس الحكومية ـ إن الميليشيا تلزم جميع إدارات المدارس الحكومية بتحصيل رسوم عنوة بين الحين والآخر تحت مسميات متعددة.
وأكد أن رفع الرسوم مقابل التعليم يؤدي إلى تسرب الطلاب من مدارسهم، مشيرًا إلى أن” المفترض أن التعليم مجاني لكل اليمنيين، لكن فرض رسوم في هذه الظروف جعل بعض أولياء الأمور إلى حرمان الإناث في الأسرة من التعليم ليتعلم الذكور لعدم توفر الإمكانيات المالية التي تمكنهم من تعليم جميع أبنائهم”.
وتسببت الجبايات التي تفرضها الميليشيا الحوثية على المواطنين وتستخدمها لأغراض عسكرية في مضاعفة معاناة الأسر اليمنية لاسيما مع استمرار انقطاع المرتبات وعدم توفر الأعمال.
ولا يتقاضى أكثر من مليون موظف حكومي في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي رواتبهم، منذ توقفها، في سبتمبر عام 2016، منهم 135 ألف معلم، بسبب الانقلاب الحوثي والحرب التي تسببت بها الميليشيا.
وبالرغم من استيلاء ميليشيا الحوثي على إيرادات طائلة من ضرائب كبار المكلفين وإيرادات المؤسسات الخدمية على رأسها الاتصالات وأموال السوق السوداء، إلا أنها ترفض تسليم مرتبات الموظفين وتفرض بالمقابل إتاوات على الخدمات التي يجب تقديمها للمواطنين مجانا بحسب الدستور والقوانين اليمنية.
ولا تدخر ميليشيا الحوثي جهدًا في نهب مقدرات اليمنيين وفرض الإتاوات والجبايات في كافة مناحي الحياة وبشكل يومي، تحت ذرائع ومبررات عدة، إلا أن تلك الجبايات تذهب لجيوب النافذين أو لدعم الجبهات.
ويرى كثير من اليمنيين بأن هذه الممارسات تأتي في سياق التجويع المتعمد الذي يهدف إلى إخضاع اليمنيين وتمرير فكرها العنصري المتطرف.