طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلط موقع أوت لوك إنديا الهندي الضوء على زيارة قائد الجيش الهندي، مانوج موكوند نارافان إلى الرياض بعد اختتام زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها قائد الجيش الهندي إلى دولتين خليجيتين مهمتين إستراتيجيًّا بالنسبة لبلاده.
وكتب الجيش الهندي على تويتر “وصل قائد الجيش الهندي نارافان إلى السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وهي دولة رئيسية للهند في منطقة الخليج، وشهدت العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين انتعاشًا كبيرًا في السنوات القليلة الماضية”.
في خطوة لتوطيد العلاقات بين البلدين، أعلنت السعودية العام الماضي عن خطط لاستثمار 100 مليار دولار في الهند في مجالات البتروكيماويات والبنية التحتية والتعدين وغيرها، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات النمو في البلاد.
وفي خطوة أخرى، قررت الدولتان العام الماضي إنشاء مجلس شراكة إستراتيجية لزيادة تعزيز التعاون بينهما في المجالات الإستراتيجية الرئيسية.
وقال الجيش الهندي: إن الجنرال نارافاني سيواصل تعزيز التعاون الدفاعي الممتاز بين السعودية والهند من خلال اجتماعات متعددة مع كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا المتعلقة بالدفاع.
ومن المعروف أن السعودية أبدت اهتمامًا بالتعاون مع الهند في الإنتاج المشترك لمعدات الدفاع، وتعتبر شريكًا تجاريًّا رئيسيًّا للهند بعد الصين والولايات المتحدة واليابان.
وحسبما ذكر الموقع الهندي، تعد السعودية أيضًا مصدرًا رئيسيًّا للطاقة، حيث تستورد الهند حوالي 18 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من البلاد.
في الشهر الماضي، سافر قائد الجيش الهندي إلى نيبال في زيارة استغرقت ثلاثة أيام حظيت بتأثير دبلوماسي كبير.
وكانت صحيفة فايننشال اكسبريس الهندية قالت: إن زيارة قائد الجيش الهندي الجديد الجنرال، مانوج موكوند نارافان، إلى السعودية والإمارات تأتي في أعقاب زياراته الأخيرة إلى ميانمار ونيبال، وأعقاب زيارة وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، سوبرامنيام جاي شانكار، إلى الإمارات والبحرين.
ولا شك أن الهند تعزز علاقاتها مع دول الخليج، حيث تم وضع الأساس لهذا التعاون الأمني خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2006، وشدد حينها على إعلان نيو دلهي الموقع بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
وفي عام 2010، أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أكد إعلان الرياض على التعاون في تبادل المعلومات للمساعدة في محاربة الإرهاب.
وفي إبريل 2016، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تم توقيع اتفاقيات للتعاون الأمني ومنحه أعلى وسام مدني في البلاد؛ وشاح الملك عبدالعزيز.