يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
قالت الأكاديمية الوطنية للعلوم في تقرير حديث لها إن إصابات الرأس الغامضة التي تعرض لها الموظفون الدبلوماسيون الأمريكيون في الصين وكوبا تتوافق مع استخدام طاقة موجات الميكروويف الموجهة.
وبحسب شبكة CNN كانت تلك الإصابات قد وُصفت في وقت سابق بأنها هجمات صوتية، لكن التقرير الحديث قال: بشكل عام، يبدو أن موجات الميكروويف الموجهة هي الآلية الأكثر منطقية في شرح الإصابات، وقد كشفت الفحوصات أن الهجوم أدى إلى تغيير في شكل الدماغ بحسب ما أثبتت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي.
وفي حين أن التقرير لم يخلص إلى أن استخدام طاقة موجات الميكروويف الموجهة في هذه الحالات تم عن عمد، إلا أنه قال إن مثل هذا الإجراء يمكن استخدامه لأغراض شائنة.
وقال التقرير: إن مجرد التفكير في مثل هذا السيناريو يثير مخاوف جسيمة بشأن استخدام أدوات وأسلحة محرمة لإلحاق الأذى بالآخرين، مضيفًا أن الخبراء وضعوا في الاعتبار احتمالية التعرض للمواد الكيميائية والأمراض المعدية أو الأمراض النفسية كأسباب محتملة أو عوامل مفاقمة للإصابات لكن التحليل العام أظهر أن كل مما سبق ليس السبب المحتمل.
وأشار التقرير إلى أن هذه النتائج صدرت من لجنة مؤلفة من 19 شخصًا من الخبراء الطبيين والعلماء بناءً على طلب وزارة الخارجية.
وكانت شبكة CNN قد كشفت العام الماضي نتائج تقارير إصابة مارك لينزي الذي يُشتبه أنه أحد ضحايا الهجوم، وهو دبلوماسي أمريكي كان يعمل في قوانغتشو، الصين، في عام 2017، حيث بدأ يعاني من أعراض غير مبررة، بما في ذلك الصداع، وصعوبة القراءة، وتهيج في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل الذاكرة والنوم.
وفي عام 2018 قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الموظفين الدبلوماسيين ظلوا يسمعون أصواتًا واستعانوا بـ محققين للكشف عن أي أجهزة صوتية في المباني التي يعملون بها دون جدوى، الأمر الذي أدى إلى اعتقاد سلطات إنفاذ القانون أن الإصابات كانت نتيجة لبث الموجات الدقيقة من مكان قريب وأن الأصوات كانت مجرد وسيلة لإخفاء هجمات الميكروويف، وما عزز هذا الاعتقاد هو أن فحوصات الدماغ على الأفراد المصابين أظهرت تغييرات تشير إلى حدوث أضرار ناجمة عن هجمات بموجات الميكروويف.
ونفى المسؤولون الكوبيون باستمرار تورط حكومتهم في هذا الأمر، وكان تعقيد الهجمات في صالحهم، إذ اتجه المسؤولون الأمريكيون للاشتباه في أن دولة ثالثة ربما تكون متورطة في الحوادث، وأدرجوا روسيا كدولة مشتبه فيها خاصةً وأنها واحدة من الدول القليلة التي استخدمت تكنولوجيا موجات الميكروويف من قبل.
ويُذكر أنه في الشهر الماضي، كانت قد كشفت تقارير أن الصين استخدمت سلاحًا يعتمد على أشعة الميكروويف لطهي الجنود الهنود، حيث يعمل عن طريق تسخين الماء تحت الجلد إلى درجة حرارة مؤلمة؛ وذلك لإجبارهم على التراجع خلال المواجهة بين البلدين في الهيمالايا.