الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
مجازر في الداخل وخرق للقوانين والمواثيق الدولية في الخارج، العنوان الأبرز لتحركات مليشيا الحوثي في اليمن المدعومة إيرانيًا، والتي انكشف وجهها الانقلابي والدموي أمام العالم أجمع.
فمنذ 17 نوفمبر الماضي، تداولت الصحف الأميركية اتجاه إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعلان جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية قبل مغادرة منصبه في يناير القادم حيث يريد وزير الخارجية مايك بومبيو إسراع تلك الخطوة، لزيادة الضغط على إيران وأذرعها في الشرق الأوسط، ويبدو أن ذلك الأمر بات قريبًا بشدة.
ونقلت مصادر أمريكية لصحيفة “واشنطن بوست” أنه من المحتمل أن يعلن وزير الخارجية مايك بومبيو تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، خلال هذا الأسبوع، حيث يضع اللمسات الأخيرة على القرار.
وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها المليشيات في محافظة الحديدة بغربي اليمن والتي راح ضحيتها 14 مدنيًا، والذي وصفته الأمم المتحدة بأنه “هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي”.
ومنذ أكثر من عام، كانت إدارة ترامب تدرس خططًا لتصنيف مليشيات “الحوثي” منظمة إرهابية؛ لكن هذا الجهد اكتسب زخمًا في الأشهر الأخيرة.
وفي الآونة الأخيرة، طرح دبلوماسيون أمريكيون فكرة إضافة الحوثيين إلى قائمة الأمم المتحدة للأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وبالفعل أدرجت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة مجموعة من كبار قادة مليشيا الحوثي في قائمة الأفراد الخاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر.
وفي منتصف الشهر الماضي، نقلت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، عن مصادر دبلوماسية بواشنطن، أن ترامب يتجه لإعلان الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية قبل مغادرة منصبه في يناير القادم.
من جانبه وصف سفير المملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، الإعلان المرتقب للولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية بأنه خطوة إيجابية.
وقال سفير السعودية بالأمم المتحدة، إن ممارسات مليشيا الحوثي الانقلابية سواء في الداخل اليمني أو خارجه تؤكد الطبيعة الإرهابية للمليشيات المدعومة من إيران.
وأوضح المعلمي، أن هجمات مليشيا الحوثي على المملكة العربية السعودية والمدنيين في الداخل تؤكد أنهم جماعة إرهابية.
وتابع سفير السعودية بالأمم المتحدة، أن ممارسات الحوثيين تؤكد أنهم إرهابيون، مشيرًا إلى ابتزازهم المنظمات الدولية والإنسانية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وشدد المعلمي على تصدي المملكة العربية السعودية لسلوك إيران المدمر في المنطقة وأذرعها كمليشيا الحوثي الإرهابية.
مجازر الحوثي
ورغم قرار وقف إطلاق في محافظة الحديدة، إلا أنها تشهد أعلى مستوى من سقوط الضحايا الأطفال بفعل العبوات الناسفة وبقايا المقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي متعمد لمليشيا الحوثي على الأحياء السكنية.
ومنذ أيام سلبت قذائف حوثية براءة 7 أطفال يمنيين في مجزرتين داميتين خلفت عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وكشفت حصيلة أولية لضحايا هجومين شنتهما مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بالقذائف في محافظتي تعز والحديدة عن سقوط أكثر من 25 مدنيًا قتلى وجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
كما دكت قذائف الحوثي أحد المنازل والتي كانت تحتضن تجمع أطفال، وآخر استهدف تجمع للنساء في بلدة “القازة” التابعة لمديرية الدريهمي بريف جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 15 يمنيًا جميعهم من الأطفال والنساء.
وقوبلت الجريمتين بتنديد يمني ودولي واسع، واعتبرتها بيانات متوالية أممية وعربية “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
ووصفت الحكومة اليمنية جريمة مقتل الأطفال والنساء بالحديدة بـ” النكراء” والتي تندرج في سياق مسلسل الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال والنساء منذ انقلابها على الدولة، وقتلها عشرات الآلاف من المدنيين بدم بارد، في ظل صمت دولي غير مبرر.
ودعا رئيس البعثة الدولية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة، مليشيا الحوثي بالتوقف عن الانتهاكات للحد من تفاقم المعاناة الإنسانية الواسعة في المحافظة والوفاء بالتزاماتها والعودة لآليات الحلول المناسبة.