خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
قال علي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن أجهزة الأمن الإيرانية كانت على علم بالموقع المحتمل لمحاولة اغتيال محسن فخري زاده، وعلى علم أنه سيُغتال في المكان حيث قُتل، لكن لم يتم معرفة طريقة الاغتيال.
وفي حديثه على هامش تشييع جنازة محسن فخري زاده، قال شمخاني: إن أجهزة مخابرات إيران تلقت معلومات تفيد بأنه كان المستهدف وأنه يجب اتخاذ إجراء ضده في النقطة التي استشهد فيها.
وأقيمت جنازة محسن فخري زاده اليوم الاثنين في طهران بمقر وزارة الدفاع بحضور بعض المسؤولين العسكريين مثل قادة الحرس الثوري والجيش ووزيري الدفاع والتنمية العمرانية ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية.
وفي وقت سابق، قال حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني، علي خامنئي: إن سبب اغتيال محسن فخري زاده كان خرقًا أمنيًّا، وإن السلطات المسؤولة يجب أن ترد على هذا الاغتيال.
في الأيام الأخيرة، كانت هناك انتقادات عديدة حول ضعف جهاز الأمن الإيراني في هذا الأمر.
وكتب محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، في إشارة إلى هذه الانتقادات، رسالة إلى حسن روحاني يدعو فيها إلى العمل على تنظيم العمل داخل جهاز المخابرات.
يوجد حاليًّا العشرات من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية العاملة في إيران، والتي باستثناء وزارة الاستخبارات، تخضع لإشراف المرشد الأعلى لإيران أو أجهزته العسكرية وإنفاذ القانون.
وقال شمخاني: إنه في الحادث الذي أدى إلى اغتيال فخري زاده، لم يكن هناك أحد في الموقع، وأضاف أنه تم الكشف عن هوية الشخص الذي خطط للعملية واتهم منظمة مجاهدي خلق وإسرائيل بالتورط في عملية الاغتيال.
وكتبت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري، أمس، في تقرير مفاده أن إطلاق النار على سيارة محسن فخري زاده تم باستخدام أسلحة أوتوماتيكية، وأنه لم يكن هناك عنصر بشري في مكان الاغتيال.