مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قالت مجلة التايم الأمريكية إن السعودية دأبت على محاربة الفكر المتطرف والكراهية تجاه الآخرين في مناهجها التعليمية.
وتابعت في تقرير مطول لها أن الطلاب في المملكة شهدوا تحولات كبيرة في المناهج الدراسية الرسمية التي شملتها إصلاحات جديدة تستبعد دروس الكراهية تجاه من يعتنق دينًا أو فكرًا مختلفًا وتنقح الأعمال التي تدعو للعنف والتطرف، واستبدلتها بأخرى تدعو للتسامح وتعبر عن روح الإسلام المعتدل.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة غير الربحية، معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، ماركوس شيف، إن هذا الاتجاه يبعث على التفاؤل، مضيفًا: إننا نشهد جهدًا مؤسسيًا حقيقيًا على أعلى المستويات لإجراء تغييرات وتحديثات في المناهج الدراسية لإزالة التطرف والتعصب.
وأضاف التقرير: هذا التغيير حاسم ومهم نظرًا لأنه يتم تدريس المنهج في نحو 30 ألف مدرسة داخل المملكة بالإضافة إلى المدارس السعودية في الخارج، كما يتم أيضًا تحميل الكتب المدرسية المجانية من قبل المعلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وينظر المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى السعودية على أنها مهد الإسلام؛ لذلك فإن المواد التي تدعو للتسامح والاعتدال تصل إلى الملايين وتؤثر في سلوكهم، الأمر الذي من شأنه أن يجعل السعودية قائدة حقيقية فيما يتعلق بنشر فكر التعايش السلمي.
وقال ديفيد وينبيرج، أحد المراجعين لتقرير معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي: وجدنا تغييرات إيجابية في الكتب المدرسية المؤثرة المستخدمة في جميع أنحاء المملكة تدعم نبذ التعصب والعنف، كما وجدنا دعوات أيضًا لتطوير برنامج تدريب المعلم السعودي الرائد.
وأشار التقرير إلى تصريح فهد ناظر، المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، في وقت سابق في نوفمبر الماضي، وقوله إن مسؤولي التعليم السعوديين بذلوا جهودًا متضافرة للغاية لإزالة كل ما يدعو للعنف والتعصب والتطرف واستبدال هذه المواد بالدروس التي تعزز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.