ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
شركات وهمية وتحويلات مالية سرية وشركات عائلية سرية، هكذا كشفت دراسة على وجه التحديد كيف تمكن زعيم تنظيم داعش من شراء الأسلحة من جميع أنحاء العالم على الرغم من حربه مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
أصدرت منظمة “كونفليكت آرممنت ريسيرتش” غير الحكومية المختصة بأبحاث التسلح خلال النزاعات أمس الثلاثاء تقريرًا يوضح بالتفصيل كيف تمكن التنظيم المتطرف خلال سيطرته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق بين عامي 2014-2019 من شراء أطنان من المواد المتفجرة والمعدات الإلكترونية والطائرات بدون طيار، دون لفت الانتباه.
الأمثلة على ذلك وافية، بحسب المنظمة، فقد اشترى متجر هواتف صغير ستة أطنان من عجينة الألومنيوم، فيما دفع موزع صغير للمنتجات الزراعية التركية نحو 200 ألف دولار (165 ألف يورو) للحصول على 78 طنًا من الوقود الدافع الذي يستخدم في صنع القذائف.
وبين عامي 2015 و2017، عثر على نحو مئة صفيحة تحتوي على عجينة الألومنيوم المنتجة في الصين في جميع أنحاء المناطق التي سيطر عليها التنظيم.
واعتمد تنظيم داعش بشكل خاص على الأفراد والشركات العائلية التي كانت تعمل كوسطاء بالقرب من مناطق انتشاره، ولا سيما في جنوب تركيا.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تركيا شكلت نقاط اتصال أساسية في سلسلة توريد التنظيم.
ويكشف التقرير عن شراء أسمدة النترات وعجينة الألمنيوم المستخدمة في إنتاج المتفجرات، بالإضافة إلى وقود الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وقد حاول تنظيم داعش الإرهابي حتى إنتاج نظام آلي مضاد للطائرات، على الرغم من عدم وجود دليل على نجاحه في ذلك.
كما وثقت المنظمة وجود 28 طائرة بدون طيار تم تعديلها لتكون مسلحة، وقد حاول تنظيم داعش كذلك الحصول على نظام تتبع بصري، وهو عنصر محتمل لنظام آلي مضاد للطائرات في المستقبل.
وحدد تقرير المنظمة “أكثر من 50 شركة، في أكثر من 20 دولة، قامت بإنتاج أو توزيع منتجات استخدمتها قوات تنظيم داعش”.
ويشير التقرير إلى أن “تحقيقات سابقة أشارت إلى أن قوات تنظيم الدولة استخدمت أفرادا وشركات متمركزة في الدنمارك وسوريا وتركيا والمملكة المتحدة”.
منذ نهاية الخلافة المزعومة في مارس 2019، يحاول تنظيم داعش إعادة بناء نفسه في بلاد الشام وتوجيه ما يمكن اعتباره ضربات محدودة ولكن ثابتة.
وبحسب التقرير ما تبقى من شبكة إمداده اليوم يبدو أكثر غموضًا، فالمليشيات المسلحة التابعة للتنظيم الآن تعتمد على ما تبقى لديها من غنائم الحرب المحتملة وكذلك إلى السوق السوداء والمليشيات التي لا حصر لها والجماعات المسلحة وعناصر في القوات الرسمية ميالة للفساد.
والمثال الأكثر وضوحًا في ذلك هو استخدام النظام التركي للمليشيات المسلحة في مناطق النزاع وهو ما يعتبر مورد هام لتنظيم داعش المرتبط بعلاقات وثيقة مع نظام رجب طيب أردوغان.