وصل عدد المصابات منهن إلى 45 ألفًا

فيروس كورونا يحصد أرواح الممرضات الإيرانيات وسط ثورة في القطاع الطبي

الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٣٧ مساءً
فيروس كورونا يحصد أرواح الممرضات الإيرانيات وسط ثورة في القطاع الطبي
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

يستمر تفشي فيروس كورونا في إيران ليحصد الآلاف من أرواح الشعب الإيراني ويصيب آخرين، وسط عجز النظام عن مواجهة هذا الأمر، وعجز المنظومة الصحية في وضع إجراءات للحد من الوفيات والإصابات.

وقالت نائبة وزير الصحة الإيرانية مريم حضرتي: إنه ومنذ تفشي الفيروس القاتل في إيران، أصيب حوالي 45 ألف ممرضة بهذا الفيروس القاتل.

معاناة الممرضات الإيرانيات:

وحسبما ذكر موقع راديو فردا، أضافت حضرتي، في مؤتمر صحفي، بمناسبة أسبوع الممرضات الإيرانيات، عن العدد الذي توفي من مسؤولي التمريض اللائي توفين بسبب فيروس كورونا، أنه لا توجد إحصائيات دقيقة بهذا الشأن.

إيران

على صعيد متصل، أعلن الأمين العام لدار التمريض الإيرانية، مطلع شهر نوفمبر الماضي من العام الجاري، أن عدد الممرضات اللواتي توفين بسبب فيروس كورونا بلغ 60 ممرضة.

فيما تحدثت حضرتي عن نقص الممرضات والموظفين حيث قالت: “وفقًا للمعايير المحددة، يجب أن يكون لدينا 2.5 ممرضة لكل سرير، لكن الآن يبلغ أن لدينا حوالي 1.1” ممرضة.

ووفقًا لحضرتي، يجب أن يكون عدد الممرضات أكثر من الضعف، في الوقت الذي أثيرت فيه قضية ضغط العمل على الكوادر الطبية، خاصة الممرضات، بسبب تفشي فيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

ثورة في القطاع الطبي:

وقد حذر أعضاء المجلس الأعلى ورؤساء مجالس إدارة جهاز التمريض في جميع أنحاء البلاد، من انتشار الاحتجاجات وعدم الرضا بين الممرضات.

وتناولت هذه الرسالة أهم مشاكل الممرضات بسبب فيروس كورونا، والإرهاق بسبب مواصلة العمل.

معاناة القطاع الصحي الإيراني:

ويعاني القطاع الصحي في إيران من الضغط الهائل الناجم عن تفشي فيروس كورونا، المسبب لوباء فيروس كورونا، والزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات والوفيات بسبب الوباء.

وقالت السلطات الصحية الإيرانية: إن قدرة مستشفيات العديد من أقاليم البلاد على استيعاب حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 تنفد، بينما تسبب فيروس كورونا في وصول معدل الوفيات إلى حوالي 300 حالة وفاة يوميًّا، أي حالة وفاة كل 5 دقائق.