الفرقاطة كمال ريس حاولت الاقتراب من منطقة التدريبات

فيديو.. البحرية المصرية تُهين فرقاطة تركية وتجبرها على الانسحاب من المتوسط

الإثنين ٧ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٦:٤٨ مساءً
فيديو.. البحرية المصرية تُهين فرقاطة تركية وتجبرها على الانسحاب من المتوسط
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

أفادت مصادر بالحرس الوطني القبرصي، أن حادثة خطيرة تورطت فيها البحرية التركية وقعت خلال مناورات “ميدوسا 10” البحرية المشتركة والتي تجرى الآن في البحر المتوسط، والتي يشارك فيها مصر والإمارات واليونان وقبرص، وسط توترات بشأن انتهاك تركيا لمناطق التنقيب عن ثروات الغاز في شرق المتوسط، وهو الأمر الذي ربما يضع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت طائلة العقوبات الأوروبية حيث يبحث الاتحاد الأوروبي الخميس المقبل فرض عقوبات على أنقرة جراء تصرفاتها الاستفزازية في شرق المتوسط.

إذلال البحرية التركية

وعلى وجه التحديد، تعرضت الفرقاطة التركية للإذلال أيضًا في وقت سابق من هذا العام من قبل البحرية اليونانية، وحاولت الفرقاطة التركية دخول منطقة التمرين في الفضاء البحري المصري، وتم توجيه تحذيرات لها لمغادرة المنطقة لكنها رفضت الانصياع للتعليمات.

البحرية المصرية

وحدث شيء غير متوقع على الأرجح بالنسبة للأتراك، حيث اندفعت الفرقاطة المصرية مباشرة نحو الفرقاطة التركية في محاولة للتصادم، وهرب القبطان التركي على الفور ولم يحاول الاقتراب من موقع التمرين مرة أخرى.

يُذكر أنه في 12 أغسطس، توترت الأمور عندما تعرضت الفرقاطة التركية كمال ريس، التي كانت ترافق سفينة الأبحاث أورتش ريس، لضربة من فرقاطة ليمونز اليونانية وألحقت أضرارًا بالغة بالسفينة الحربية التركية، ولم يتسبب الاعتراض في أي ضرر في ليمنوس، بينما أصيبت كمال ريس بفتحة في المؤخرة.

ليست المرة الأولى

وتأتي التدريبات البحرية في أعقاب تدريبات مشتركة مماثلة أجرتها القوات البحرية المصرية والفرنسية والأمريكية واليونانية في أواخر يوليو.

وقالت وزارة الدفاع القبرصية إن المناورات العسكرية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة ستشارك فيها كل من فرنسا واليونان ومصر والإمارات، بالإضافة إلى قبرص.

وتهدف المناورات لتعزيز التعاون الدفاعي والتعاون العملياتي مع الشركاء، وستشمل التمارين تدريبات عسكرية مشتركة في الطيران والبحرية.

يذكر أن المنطقة ذاتها التي تجرى بها المناورة شهدت قبل أسابيع، مناورات عسكرية تركية، تزامنًا مع تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب عمليات التنقيب عن الغاز.