الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
في وقت كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن العام الحالي 2020 في طريقه ليصبح ثاني أشد الأعوام حرارة بعد 2016، منذ بدء التسجيل العالمي عام 1850، رأى المختص البيئي الدكتور سليمان عمران، أن عام 2020، رغم كونه أشد حرارة إلا أنه كان مميزًا في انخفاض معدلات التلوث في العالم بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من حظر وتوقف المصانع وحركة الطيران وغير ذلك من أوجه الأنشطة الاجتماعية البشرية، كما ساهم انخفاض التلوث في البحار على استقرار الكائنات البحرية وعدم تعرض الأنواع النادرة للانقراض.
وأشار إلى أنه بسبب كورونا كان المؤشر إيجابيًّا نحو انخفاض في نسب انبعاث الغازات، إذ تعتبر غازات أكسيد الكربون من أكثر الملوثات انتشارًا، وأبرزها غازا أول وثاني أكسيد الكربون، واللذان يعتبران غازين سامين ويسببان نقصًا في الأكسجين والغثيان والتعب والصداع عند الإنسان، وعند التعرض لتركيزات عالية لمدة طويلة يسببان الاختناق، كما يلعب أول أكسيد الكربون دورًا محوريًّا في تشكيل الأوزون الضار من خلال التحول لثاني أكسيد الكربون، وهذه التفاعلات الكيميائية وما ينتج منها تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري الضارة في كوكبنا.
وتابع: أن أزمة كورونا شكلت فرصة كبيرة للباحثين والمختصين بعلوم الأحياء والتلوث البيئي، إذ وفرت لهم أرضية واقعية بعدما كانوا يعتمدون في الكثير من تجاربهم على افتراض قيم نظرية ونماذج رياضية ومحاكات حاسوبية لرصد تغيرات تلوث الهواء عندما تتوقف الأنشطة البشرية المتهمة بالمسؤولية عن الكثير من الكوارث البيئية التي نعيشها وسيعيشها كوكبنا في العقود القليلة القادمة.
وأكد الدكتور عمران، على ضرورة استفادة دول العالم من جائحة كورونا، إذ إن نسب التلوث العالية التي كانت تتعرض لها الدول بسبب أطنان الملوثات التي كانت تنفثها مصادر التلوث تتسبب في نشر الأمراض، فلابد الآن استمرار كل التدابير الخاصة بمكافحة التلوث وتكريس الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على البيئة وصون مواردها حتى لا تواجه الأجيال القادمة أي مشاكل ناتجة عن التلوث.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد كشفت أن العام الحالي 2020 في طريقه ليصبح ثاني أشد الأعوام حرارة بعد 2016، منذ بدء التسجيل العالمي عام 1850، واستند التقرير على مجموعة بيانات 2020 الذي سادته موجات حر وجفاف وحرائق غابات وأعاصير قوية، لم يشهدها الكوكب منذ ذلك التاريخ.
وجاء في تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أن زيادة حرارة البحار إلى مستويات قياسية كانت أقل وضوحًا، مع تعرض أكثر من 80% من المحيطات العالمية لموجة حارة بحرية.
بدوره، قال أمين عام المنظمة بيتيري تالاس: للأسف كان عامًا استثنائيًّا آخر لمناخنا، مطالبًا ببذل المزيد من الجهود للحد من الانبعاثات المسببة لتغير المناخ.