طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت شبكة سي إن إن الضوء على منتجع شرعان العلا، حيث تم الكشف عن أحدث منتجع فاخر يجري بناؤه كجزء من الجهود الملحمية السعودية؛ ليصبح وجهة سياحية رئيسية كمشروع مذهل وطموح مبني من الحجر الرملي بالقرب من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وتحدثت شبكة الأخبار الأمريكية عن المنتجع، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل.
وتُظهر صور التصميم ساحات فناء خارجية أنيقة وواسعة تتناقض مع التصميم الداخلي الغني والحميم الذي يقول نوفيل: إنه مستوحى جزئيًّا من هجرة القريب، وهو موقع تابع لليونسكو يُعرف أيضًا باسم الحجر، والذي تم افتتاحه مؤخرًا للجمهور لأول مرة.
ويقول المهندس المعماري، الذي ابتكر أيضًا متحف اللوفر في أبو ظبي: إن تصميم المنتجع يهدف إلى الحفاظ على المناظر الطبيعية القديمة.
وأضاف أن كل وادٍ وجرف وكل امتداد من الرمال والصخور وكل موقع جيولوجي وأثري يستحق أكبر قدر من الاهتمام.
العلا هي موطن لجبال من الحجر الرملي ومواقع تراثية مثيرة للاهتمام، بما في ذلك هجرة، التي بناها الأنباط الذين شيدوا مدينة البتراء القديمة في الأردن.
ومن المقرر أن يفتح المنتجع أبوابه للزوار بحلول عام 2023، وسيشمل 40 جناحًا للضيوف وثلاث فيلات منتجع.
وستشرف شركة نوفيل على التطوير، جنبًا إلى جنب مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تأسست عام 2017 للمساعدة في تطوير المنطقة وتعزيزها.
ويوجد مصعد زجاجي سريع يغمر الضيوف داخل الواجهة الصخرية، وغرف المنتجع مع أشعة الشمس المتدفقة من خلال التراسات المفتوحة.
ويهدف المنتجع المذهل إلى استكمال المناظر الطبيعية المحيطة بدلًا من الانتقاص منها، ويقول نوفيل: إن شرعان ملتزم أيضًا بالعمل بشكل مستدام.
في حين أن السعودية بصدد إعادة وضع نفسها كوجهة سياحية تستحق المشاهدة، فإن الدولة الشرق أوسطية لا تزال جديدة نسبيًّا على مشهد السياحة الدولية.
من خلال التوسع في السياحة، تأمل السعودية في تقليل اعتمادها على النفط وتنويع الاقتصاد وتعزيز هويتها الوطنية.
إلى جانب شرعان، هناك مشاريع سياحية كبرى أخرى قيد التنفيذ- بما في ذلك مشروع البحر الأحمر، وهي خطة لتحويل مساحة كبيرة من الساحل الغربي للمملكة إلى صحراء وجزيرة ومنتجع جبلي مع مطار خاص بها.
كما أن هناك مشروع القدية، بالقرب من الرياض، والتي وصفت بأنها أكبر مدينة ترفيهية في العالم، ومن المقرر أن تضم فرعًا من مدينة الملاهي سيكس فلاجز وأسرع أفعوانية في العالم.
وقالت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في بيان على الإنترنت: إن تطوير منطقة شرعان سيسهم في الاقتصاد المحلي والناتج المحلي الإجمالي للسعودية، ويعزز اقتصاد السياحة من خلال استقطاب السائحين الحريصين على تجربة التراث الثقافي والطبيعي للسعودية.