تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن انتهاء أعمال المرحلة الثانية لرفع القدرة الاستيعابية لمدرجات مطار العلا، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، حيث يمثل المطار أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الهادفة إلى جعل العُلَا وجهةً سياحيةً رئيسة ومركزا لوجستيًا لشمال غرب المملكة، ويتزامن الانتهاء من مرحلة تطوير مطار العلا مع استعدادات الهيئة الملكية لمحافظة العُلَا لاستقبال المزيد من الزوار في المحافظة، والتي شهدت زيادة في السياح منذ فتح المواقع الأثرية في أكتوبر الماضي.
ومن المتوقع أن تشهد المحافظة نموا في عدد الزوار تزامنا مع زيادة عدد الرحلات المباشرة من الرياض وجدة والدمام، بالإضافة لمزيد من الفعاليات التي ستنطلق خلال شهر يناير المقبل، وأبرزها فتح موقع البلدة القديمة للزوار، والذي سيصبح مفتوحا على مدار العام لأول مرة، مما يمنح الزوار تجرِبَة فريدة تصحبهم عبر الزمن.
وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق، عن الانتهاء من تجديد المبنى الرئيس وتوسيع ساحة خِدْمات الطائرات لتستوعب طائراتٍ أكبرَ حجمًا، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار 300 في المئة من 100ألف مسافر إلى 400 ألف مسافر سنويا.
واستجابت للمتطلبات الهندسية لتوسيع ساحة خِدْمات الطيران، والممرات الفرعية للطائرات، حيث زاد حجم ساحة خِدْمات المطار لتصبح 89000 متر مربع، بينما بلغت توسعة الممرات الفرعية 110000 متر مربع، ونتيجة هذه التوسعة أصبح بإمكان مطار العلا استيعاب 10 طائرات إضافية، ست طائرات من الفئة E، وأربع طائرات من الفئة الكبيرة C.
تعتمد الهيئة منهجية الاستدامة بحسب المبادئ الإستراتيجية الـ12 المستمدة من ميثاق الهيئة وخطتها الإطارية، حيث تعمل منهجية الاستدامة على الموازنة بين الابتكار والتراث والفنون والثقافة، كما شملت خطط تطوير المطار الطبيعة الثقافية الفريدة للعلا.