مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
لم يمر على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أذربيجان أيام، حتى أعلنت روسيا نشوب اشتباكات في إقليم ناجورنو قرة باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.
زيارة وصفت بالخبيثة بحسب محللين، وعلى إثرها أعلن الجيش الروسي فجر الأحد، حدوث انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى نوفمبر القتال العنيف بين أذربيجان وأرمينيا في الإقليم.
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلن الجيش الأرمني عن “اعتداءات” من أذربيجان على قريتي ختسابيرد وإن تاخر اللتين بقيتا تحت سيطرة قوات قرة باغ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية التي نشرت قوات حفظ سلام في المنطقة في بيان “تم الإبلاغ عن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في 11 ديسمبر في منطقة غادروت”. أي عقب زيارة أردوغان لأذربيجان ساعات.
وأكد ناطق باسم قوات حفظ السلام الروسية “حصول تبادل لإطلاق النار بأسلحة آلية”، لافتًا إلى أن الطرفين داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار.
وهذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها روسيا عن انتهاك لوقف إطلاق النار في المنطقة منذ التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في 10 نوفمبر.
وأعلنت قوات قرة باغ أن ثلاثة من مقاتليها أصيبوا في هجوم شنته القوات الأذربيجانية، حيث هاجمت القوات مقاتلين من الأرمن عقب زيارة أردوغان ما أدى إلى إصابة “ثلاثة منهم في إطلاق النار الذي أعقب ذلك”، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في الإقليم.
كما اتهمت تقارير عدة أذربيجان التي تتلقى دغمًا سخيًا من الرئيس التركي، استخدم ذخائر الفوسفور” خلال الأسابيع الستة من الاشتباكات مع أرمينيا في الإقليم المتنازع عليه.
وتضمن التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين تقديم مساعدة تركية لأذربيجان في مجال تدريب جيشها وتسليحه وتسهيل إرسال صادرتها من النفط والغاز إلى أوروبا عبر الالتفاف على روسيا.
توقف القتال في ناجورنو قرة باغ الذي أودى بحياة الآلاف من المعسكرين، بعد توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية برعاية موسكو في نوفمبر لينهي القتال الذي فشلت ثلاث هدنات في توقيفه نتيجة التدخلات التركية في الأزمة.
كذلك نشرت قوة سلام روسية قوامها ألفا جندي في المنطقة لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال زيارة لأذربيجان، أعلن الرئيس التركي الذي قدمت بلاده دعمًا سياسيًا علنيًا لأذربيجان في هجومها وتقديم مساعدات مادية أيضًا، أن “القتال” ضد أرمينيا لم ينته بعد.
وقال خلال كلمة ألقاها على هامش عرض عسكري كبير في باكو إن “النضال في المجالين السياسي والعسكري سيستمر الآن على العديد من الجبهات الأخرى”.
ودعا القادة الأرمن إلى “العودة إلى رشدهم” بعد هزيمتهم في حرب الأسابيع الستة هذه وأكد أن إعادة سيطرة أذربيجان على العديد من الأراضي “ستكون بداية عهد جديد” في هذه المنطقة الجبلية في القوقاز.
وأشار أردوغان أيضًا إلى أن تركيا ستقوم “بدور مهم” في إعادة إعمار المناطق التي سيطرت عليها أذربيجان إثر الصراع الأخير. وقال إنه اتفق مع رئيس أذربيجان إلهام علييف على التحرك في هذا الإطار خلال عام.
وخلال الزيارة المشبوهة اعترف رئيس أذربيجان، إلهام علييف، بدعم أردوغان حيث قدم الشكر لتركيا على دعمها، وقال “منذ الساعات الأولى للحرب، شعرنا بدعم تركيا.. هذا مثال على وحدتنا، وأخوتنا”.
ودعمت تركيا أذربيجان بقوة خلال الصراع، وهو ما استغلته أذربيجان في توسيع نفوذها في الإقليم، وشاركت فرقة من القوات الخاصة التركية في العرض الذي شاركت فيه أيضا طائرات تركية مسيرة كشفت تقارير استخدامها في المعارك.