معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية 200 طالب وطالبة يتنافسون في “إبداع 2025” لتمثيل المملكة في آيسف وآيتكس عملية نوعية.. إحباط تهريب 16 كجم حشيش و59 قرص محظور بجازان نواف العقيدي ينضم للفتح رسميًا شوط أول سلبي بين الفيحاء والتعاون الهلال لا يعرف التعثر أمام الأخدود بقيمة 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج ترامب يهدد دول بريكس برسوم جمركية بنسبة 100% حرس الحدود يحبط ترويج 98 كجم قات ويطيح بـ 7 مهربين في جازان 43 مشاركًا يبتكرون 20 مشروعًا في معسكر سدايا
حددت وزارة الصحة البريطانية نوعًا جديدًا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يكون مرتبطًا بتسجيل الانتشار الأسرع للوباء في جنوب إنجلترا.
وقال وزير الصحة مات هانكوك إنه لا يوجد ما يشير إلى أن هذه السلالة الجديدة من المرجح أن تسبب مرضًا خطيرًا، مضيفًا أن الخبراء قالوا إنها قد تكون مسؤولة عن الانتشار الأسرع للفيروس في لندن.
وبعد كشف وزير الصحة البريطاني عن السلالة الجديدة أعلن فرض الإغلاق والحظر في لندن، وراود الناس بعض الأسئلة عن التطوير الجديد منها هل يغير هذا من فعالية اللقاح أم لا ؟
قبل الإجابة عن سؤال فعالية لقاح كورونا مع تطور الفيروس، يجب العلم أنه كان هناك العديد من الطفرات في الفيروس منذ ظهوره في عام 2019، وهو أمر متوقع نظرًا لأن سارس-كوف-2 المسؤول عن مرض كورونا، يندرج تحت فئة الفيروسات التي يُطلق عليها اسم RNA وهذه الفيروسات تتحول وتتغير.
لا يعرف العلماء ما يكفي حتى الآن عن السلالة الجديدة، ولكن من السابق لأوانه تقديم أي ادعاءات حول التأثيرات المحتملة لطفرة الفيروس، لكن الأمر الذي يدعو للقلق هو أنه إذا انتشر الفيروس بشكل أسرع فسيكون من الصعب السيطرة عليه، ومن جهة أخرى، فقد ظهرت بالفعل سلالات مختلفة من كوفيد-19 دون أي عواقب حقيقية، ولذلك فإن احتمالية كون التحور خطيرًا أم لا ليس معروفًا بدرجة كافية ويجب الاستمرار في المراقبة والبحث.
والقلق الأكبر هو أن يؤدي التحور إلى زيادة حالات العدوى أو فشل اللقاح، ومعظم الاهتمام ينصب على الطفرات في الجين الذي يشفر البروتين المبني عليه اللقاحات.
أعدمت الحكومة الدنماركية الملايين من حيوانات المنك بعد أن تبين أن المئات من حالات كوفيد-19 كانت مرتبطة بمتغيرات وتحورات في الفيروس وصل عددها إلى 12 متغيرًا.
وتم اكتشاف عدد من المتغيرات في المملكة المتحدة، لكن يُعتقد أن هذه هي السلالة الأولى التي سيتم فحصها بالتفاصيل الدقيقة؛ لأنها ظهرت بالتزامن مع بدء توزيع اللقاحات.
ليس بالضرورة، يمكن أن يجعل التحور الفيروس أقل ضراوة.
وفقًا لوزير الصحة البريطاني، فإنه من غير المرجح أن تفشل هذه الطفرة في الاستجابة للقاح، حيث ينتج اللقاح أجسامًا مضادة ضد بروتين سبايك في فيروس كورونا، ومن غير المحتمل أن يؤدي تغيير واحد إلى جعل اللقاح أقل فعالية.
ومع ذلك، فإنه مع مرور الوقت وحدوث مزيد من الطفرات، فإن اللقاح قد يصبح غير فعال كما هو الحال مع الأنفلونزا.
وسيقوم العلماء بتنمية السلالة الجديدة في المختبر لمعرفة كيفية استجابتها، ويتضمن ذلك النظر في كيفية تفاعلها مع اللقاح، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين حتى تكتمل هذه العملية الشاملة.