بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
تتوارد الأنباء أن الهيئة الانتخابية أو المجمع الانتخابي ستجتمع اليوم 14 ديسمبر لتحديد مصير الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن، وفي نوفمبر الماضي، كانت الهيئة نفسها قد قالت إن الرئيس الجمهوري حصل على 232 صوتًا بينما نال الديمقراطي 306 أصوات، فما الفرق بين الحدثين، وما هي أهمية خطوة اليوم؟
رغم فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي في نوفمبر إلا أن الدستور الأمريكي يحدد موعد لقاء أعضاء المجمع يوم 14 ديسمبر لينتخبوا بأنفسهم الرئيس المقبل بناءً على اختيارات المواطنين الأمريكيين، وفي هذه الحالة فإنه جو بايدن، وبذلك يتم الإقرار بأنه رئيس البلاد بشكل رسمي.
خطوة اليوم، عادةً، تكون بمثابة شكل من أشكال الطقوس الدستورية ولا تحظى بأهمية قصوى مثل حدث نوفمبر الذي يتم فيه فرز الأصوات، لكن في حالة ترامب، فإنها تحمل رسالة تؤكد فيها فوز الرئيس المنتخب بايدن وتأكيد منصبه وسلطته.
وسبق وأن صرح ترامب قائلًا إنه سيغادر البيت الأبيض في حالة واحدة، وهي إذا صوت المجمع الانتخابي لبايدن، لذلك فإن اجتماع اليوم مهم نظرًا للأهمية التي ألقاها ترامب على المناسبة وقوله إن كلمة المجمع الانتخابي ستحدد مصيره.
ويجتمع القائمون على الولايات الأمريكية للإدلاء بأصواتهم التي من المتوقع وبشدة أن تذهب لصالح جو بايدن وكامالا هاريس، خاصة بعدما تم رفض طعن الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب على نتائج انتخابات الرئاسة من قِبل المحكمة العليا.
وبعد أن يؤكد الاجتماع أن بايدن تجاوز 270 صوتًا انتخابيًا مطلوبًا للفوز، سيتم إرسال بطاقات الاقتراع إلى واشنطن العاصمة ليتم فرزها مجددًا في الكونجرس في 6 يناير، ثم يُتم بعد ذلك تنصيب الرئيس الديمقراطي في يوم 20 يناير لتنتهي رئاسة ترامب التي استمرت لولاية واحدة.
وقال السناتور المتقاعد عن ولاية تينيسي لامار ألكسندر، إن أصوات الهيئة الانتخابية يجب أن تمثل لحظة فاصلة لترامب، حيث من المرجح أن تضع حدًا لـ خيالاته بشأن توليه ولاية ثانية.
ويرى أنصار ترامب البالغ عددهم أكثر من 70 مليونًا أن الانتخابات كانت مهزلة ومزورة وقد أدى ذلك إلى اشتباكات عنيفة للغاية تورطوا فيها مع المتظاهرين المناهضين لترامب، وهو الأمر الذي يمكن أن يضر بشكل لا رجعة فيه بجهود بايدن لتوحيد البلاد.
ولفتت شبكة CNN الأمريكية إلى أنه في حال قرر المجمع الانتخابي اليوم أن بايدن هو الفائز رسميًا، فإن يوم 6 يناير المقرر لفرز الأصوات الانتخابية مجددًا وإعلان الفائز سيحمل لحظة مؤلمة بشكل خاص لنائب الرئيس ترامب، مايك بنس؛ لأن وظيفته كرئيس لمجلس الشيوخ هي عد الأصوات الانتخابية، وعلى ذلك فإن عليه الإعلان رسميًا عن فوز بايدن وهاريس في الانتخابات.