مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قالت عالمة الأبحاث ورئيس وحدة أبحاث العوز المناعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتورة مها المزيني، إن المرأة السعودية يجب أن تلعب دورًا مركزيًا في البحث والابتكار، مضيفة: أستطيع أن أرى شغف النساء السعوديات بالعلوم، إنه يتغير بشكل كبير وسريع، وأعتقد أنه بإمكانهن تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا.
وتابعت مؤسسة أول معمل متخصص في مرض نقص المناعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي، أنه بعد هزيمة وباء كورونا فإن العلماء الذين ابتكروا اللقاحات في وقت قياسي سيتم الترحيب بهم على المنصة العالمية، وكذلك خبراء التكنولوجيا الذين ساعدوا في نقل الوظائف والبنية التحتية إلى الفضاء الرقمي، لكن على الرغم من هذا التقدم فإن النساء يمثلن أقلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، داعية إلى وجوب اتخاذ خطوات في المدارس والحكومات تتضمن المزيد من الجهد لإصلاح الخلل في التوازن.
وتابعت الدكتورة مها: كانت المعلمات والطبيبات والممرضات والباحثات في طليعة المعركة ضد كوفيد-19 في السعودية، وفي الواقع، فإن 99% من الباحثين في فريقي من النساء.
واستطردت: عندما نتحدث عن تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإن التحديات التي نواجهها كنساء تختلف من بلد إلى آخر، على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، فإن أعداد الخريجات في مجال العلوم كبير لكن نسبتهن في القوة العاملة قليلة، أما في حالتنا فإن تواجد المرأة السعودية في مجال العلوم واعد للغاية.
وتابعت الدكتورة الفائزة ببرنامج المواهب الشابة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط من لوريال-يونسكو للمرأة في العلوم أن العديد من العوامل ساهمت في نجاح المرأة السعودية، بما في ذلك الدعم الوظيفي من عائلاتهن، موضحة: لدينا مزايا عديدة مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت مها على أن النساء في فريقها لديهن تخصصات مختلفة، من البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة إلى علم الفيروسات وعلم المناعة، وكن يعملن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع حتى أثناء الإغلاق.
وتابعت: كان العمل شاقًا فالعلماء حول العالم لم يستطيعوا معرفة كل شيء عن لغز فيروس كورونا، وكان على مركز الأبحاث السعودي أن ينشر موارده لتجنب تفشي المرض في المملكة ومن أجل وقف دورة انتشار الفيروس كنا بحاجة إلى اختراع اختبار تشخيصي، وبالفعل تمكنا من ذلك، وجاء الاختبار موثوقًا وسريعًا، وأفضل ما في الأمر أنه بالنسبة للبلدان النامية وذات الدخل المنخفض التي لا تتاح لها الفرصة للحصول على معدات الاختبار باهظة الثمن أن يستخدموا بروتوكولنا لإجراء الاختبار.
وقالت المزيني إنها تتوقع رؤية المرأة العربية عامة والمرأة السعودية خاصة قريبًا في العديد من مجالات البحث العلمي، موضحة أن النساء في الشرق الأوسط يمثلن الآن ما يقرب من نصف إجمالي طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا شك أنهن سيلعبن دورًا بارزًا في عالم ما بعد الوباء.
وتابعت أن أفضل طريقة لدعم النساء في دخول المهن العلمية هي تزويدهن بالإرشاد المناسب ونماذج جيدة، مستطردة: علينا كعلماء أن نعطي خبرتنا للأجيال الشابة.
وأردفت: تعد مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة والاقتصاد والمناصب القيادية أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية إصلاح رؤية 2030، وبالفعل، بات هناك عدد متزايد من النساء السعوديات يشغلن مناصب رفيعة في ظل السياسات الحكومية الجديدة التي تهدف إلى زيادة توظيف النساء في جميع المجالات.
وقالت: في القوى العاملة، نحتاج إلى خلق البيئة المناسبة لـ المرأة السعودية، إنهن أمهات ولديهن أطفال، لذا فهن بحاجة إلى أن يكون لديهن نظام رعاية أطفال أفضل داخل مؤسسة العمل الخاصة بهن لترك أطفالهن والذهاب إلى العمل.
واختتمت قائلة: في كل مكان في العالم، نحتاج إلى المزيد من العلوم ونحتاج إلى المزيد من النساء في مجال العلوم.