القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر لن تكون هي البادئة بالحرب أبدًا في ليبيا، لكن القوات المسلحة المصرية لن تتوانى في الدفاع عن الأمن القومي المصري في كل الأحوال.
وقال السيسي في حوار أجراه مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية على هامش زيارته لباريس إن سياسة مصر هي إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها مع تغليب الحوار دائمًا، ويتعين على تركيا مثلها مثل دول المنطقة الأخرى، أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار، وألا تقوم بأي عمل من طرف واحد دون تشاور أو على حساب أمن وسلم المنطقة.
وعما إذا كانت المواجهة العسكرية بين مصر وتركيا أمرًا محتملًا في ليبيا، قال الرئيس السيسي: إن مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم. ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة.
وأردف الرئيس السيسي: إن مصر لن تكون – أبدًا – الطرف البادئ بالاعتداء، لكن في المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائمًا مستعدة للدفاع عن مصر وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات.
وفيما يتعلق بإثيوبيا، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن مياه النيل أمر حيوي بالنسبة لمصر والخلاف مع إثيوبيا بشأن سد النهضة يمتد طويلًا، فالسد يمثل لإثيوبيا مصدرًا للتنمية المشروعة، إلى أن ملء السد بشكل أحادي بمخالفة مبادئ وقواعد القانون الدولي، يهدد إمدادات المياه لـ 100 مليون من المصريين.
وأوضح أن مصر وفرنسا تواجهان الإرهاب، وتحاربان معًا على عدة جبهات، مشيرًا إلى أن البرلمان الفرنسي يبحث حاليًا مشروع قانون يضمن احترام المبادئ الجمهورية.
وقال الرئيس: “يبدو لي أن فرنسا أصبحت تقيس بصورة أوضح الآن مدى الخطر الذي يمثله الإخوان المسلمين على المجتمع والمواطنين الأوروبيين”.