التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
أوضح الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمراً صعباً أو مرهقاً، خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءاً من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل هزمنا كورونا ؟!”: “برأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعياً كبيراً ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.
وختم السليمان بقوله “باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.. وإلى نص المقال:
رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-19 في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكا ولا أقل استجابة للقاح !
هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته !
وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها !
والحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرا صعبا أو مرهقا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيا كبيرا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية !
باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية !