هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن الأمن والسلام، أصبح من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضرباً للمثل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مؤشرات عالمية وواقع سعودي !”: “إن المملكة حققت المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن”.. وإلى نص المقال:
زرت معظم دول العالم الأول وجلت في مدنها وبعض قراها، وإذا كان هناك من شيء ميز مدن وقرى بلادي عنها فهو الأمن والأمان، لذلك لم يفاجئني أن تفوز السعودية بصدارة المؤشرات الأمنية الصادر عن تقرير التنافسية العالمي لعام ٢٠١٩ !
فقد حققت المملكة المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن يقرأ قصة قيام المملكة على يد الملك عبدالعزيز، يجد أن من أعظم ما تحقق بعد توحيد البلاد هو تحقيق الأمن، بعد أن عانت الجزيرة العربية لسنوات طويلة من انعدام الأمن وسيادة الفوضى حتى أن المرء لم يكن يأمن على نفسه عند الذهاب للقرية المجاورة، ولم تكن قوافل الحجاج نفسها تسلم من هجمات قطاع الطرق !
جاء الملك عبدالعزيز ووحد البلاد وكان أكثر ما شعر به الناس هو حلول الأمن والسلام، ليصبح ذلك من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضربا للمثل !
جائزة أخرى حصلت عليها السعودية في نفس الأسبوع، وهي الفوز بالمركز الأول عربيا و٢٢ عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وهذا أيضا لا يفاجئني، فقد كان تطوير قطاع الاتصالات ونقل البيانات والذكاء الاصطناعي ركنا أساسيا في رؤية ٢٠٣٠، وبفضل ذلك كانت للمملكة قدرة استثنائية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا وضمان استمرار الحياة والعمل والتعليم عن بعد، وتقديم الخدمات بواسطة الوسائل التقنية والتطبيقات الذكية بكفاءة عالية !
باختصار.. قد تكون مؤشرات القياس العالمية أرقاماً بالنسبة للعالم، لكنها بالنسبة لنا انعكست على حياتنا واقعاً نعيشه !