طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت مجلة فوربس للأعمال إن الشرق الأوسط بدأ في صنع اسم لنفسه من مجرد مشترٍ ومستهلك إلى مُصنِع ومُنتِج وبائع أيضًا، ويرجع ذلك إلى السعودية والإمارات، وخاصة في مجال الشركات الدفاعية والأسلحة، وهو الأمر الذي يضيف للدولتين مكانة عالمية من حيث القوة والأمن.
وتابع التقرير أنه لأول مرة تم تصنيف شركة دفاعية في الشرق الأوسط ضمن أفضل 25 شركة لبيع الأسلحة في العالم.
وتُظهر البيانات التي جمعها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri) أن مبيعات أكبر 25 شركة للأسلحة والخدمات العسكرية بلغت قيمتها مجتمعة 361 مليار دولار في عام 2019، بزيادة 8.5% عن العام السابق.
وتهيمن الولايات المتحدة على القائمة، كونها موطنًا لـ 12 من أفضل 25 شركة، بما في ذلك الخمسة الأكبر: لوكهيد مارتن، وبوينغ، نورثروب غرومان، شركة رايثون للتكنولوجيا، جنرال دينامكس، مع مبيعات سنوية تتراوح من 24.5 مليار دولار إلى 53.2 مليار دولار.
وفي أسفل القائمة بقليل، توجد شركة إيدج Edge التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها والتي تم إنشاؤها في نوفمبر 2019 من خلال اندماج أكثر من 25 شركة دفاع محلية قائمة مع نحو 12 ألف موظف.
وتضم المجموعة شركة كاراكال لتصنيع الأسلحة الصغيرة وشركة النمر للسيارات المدرعة وغيرها، وتم تصنيف Edge في المرتبة 22، مع مبيعات أسلحة تقدر بنحو 4.7 مليار دولار العام الماضي.
وقال بيتر وايزمان، كبير الباحثين في برنامج Sipri للأسلحة والإنفاق العسكري: تُعد Edge مثالًا جيدًا على كيفية الجمع بين تلبية الطلب الوطني المرتفع على المنتجات والخدمات العسكرية وبين الرغبة في أن تصبح أقل اعتمادًا على الموردين الأجانب، الأمر الذي يقود نمو وتطوير شركات الأسلحة في الشرق الأوسط.
وقال التقرير: تعد منطقة الخليج أيضًا موقعًا شهيرًا لعمالقة الدفاع في العالم لإنشاء شركات فرعية ومشاريع مشتركة، حيث تمتلك أكبر 15 شركة أسلحة 24 فرعًا في السعودية و 11 فرعًا آخر في الإمارات.
على سبيل المثال، أنشأت شركة رايثون للتكنولوجيا أنظمة رايثون عذيب Raytheon Atheeb وشركة الصناعات البحرية زهر مارين ZHR Marine في السعودية، و رايثون إماريتس Raytheon Emirates في الإمارات.
كما تمتلك لوكهيد مارتن مشروعًا مشتركًا مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) لإنتاج طائرات الهليكوبتر UH-60 في المملكة.
كما تتواجد في السعودية إيرباص، وبي أيه إي سيستمز BAE System، وبوينغ، وجنرال دايناميكس، وإل 3 هاريس تكنولوجيز L3Harris Technologies، وليوناردو، ونورثروب غرومان، وتاليس Thales.
وبالنسبة لشركات الدفاع الكبيرة، فإن مثل هذه العمليات تضعها بالقرب من العملاء المهمين بينما تكتسب البلدان نفسها القدرة على إطلاق صناعاتها الدفاعية عبر نقل التكنولوجيا.
إنها سياسة تم تبنيها أيضًا من قبل الاقتصادات النامية الأخرى لتطوير مشاريع مرتبطة بأكبر شركات الدفاع في العالم.
وقال دييجو لوبيز دا سيلفا، الباحث في Sipri: لقد رحبت الدول التي تسعى إلى إطلاق برامج إنتاج الأسلحة الخاصة بها بشركات الأسلحة الأجنبية كوسيلة للاستفادة من عمليات نقل التكنولوجيا، وهو ما تطبقه السعودية والإمارات في الوقت الحالي، ونعتقد أنهما بذلك يشكلان وجهًا جديدًا لـ الشرق الأوسط وينقلانه إلى مستوى آخر يتمحور حول الابتعاد عن الاعتماد على الآخرين.