عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الاتحاد الأوروبي يواجه لحظة حاسمة في علاقته مع تركيا دون نتيجة واضحة، بصرف النظر عن التركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخلاف بشأن الميزانية في اجتماع المجلس الأوروبي هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات على تركيا لانتهاكها الحدود البحرية للدول الأعضاء اليونان وقبرص في نزاع مستمر بشأن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط. في السنوات الخمس الماضية.
وقال ديفيد جاردنر، كاتب العمود في فايننشال تايمز إن محاولة تركيا للانضمام إلى الكتلة كانت ذات يوم محركًا تحويليًا للتجديد والإصلاح الديمقراطي في البلاد، لكنها تعثرت منذ ذلك الحين، وهي نتيجة يسعى قادة الاتحاد الأوروبي غالبًا إلى استغلالها ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسعى أردوغان بشكل متزايد إلى تعزيز سلطته من خلال تقويض المؤسسات الديمقراطية في البلاد وشن حملة قمع كبيرة على المعارضين السياسيين في أعقاب الانقلاب الفاشل عام 2016.
وقال جاردنر إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أيضًا أن يعترف بإخفاقاته في التخلي عن نفوذه الهائل في تركيا، مضيفًا إن الكيان الأوروبي قدم مرارًا وعودًا فشل في الوفاء بها، بما في ذلك ترقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات مقابل قيام أنقرة بوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى الكتلة.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد وجه انتقادات إلى تركيا، حيث قال إن الاتحاد لم يلمس تغيرًا إيجابيًا في سلوك تركيا بل على العكس، فيما تعهد بوريل بنقل التقييم السلبي عن تركيا إلى طاولة القمة الأوروبية.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أن بلاده ستدعو الاتحاد الأوروبي لفرض حظر أسلحة على تركيا خلال القمة المفترض عقدها هذا الأسبوع، محذّرًا شركاءه من احتمال استخدام الأسلحة التي تباع لتركيا ضد دول الاتحاد.
في المقابل، اعتبر أردوغان، أن الحلّ الدائم في شرقي المتوسط يتطلب منح الدبلوماسية فرصة، وقال أردوغان : لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام التطورات في البحر المتوسط، إذا كان يراد إيجاد حل دائم لمشكلة البحر المتوسط فيجب منح الدبلوماسية فرصة”.