ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا غدًا الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر 2020م الموافق 17 ربيع الآخر 1442هـ، بالذكرى التاسعة والأربعين لقيام اتحادها الذي نضج بإجماع حكام إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القوين في الثاني من ديسمبر عام 1971م واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم، حيث أقروا دستورًا مؤقتًا ينظم الدولة ويحدد أهدافها، قبل أن تعاضدهم إمارة رأس الخيمة بانضمامها للاتحاد في العاشر من شهر فبراير من عام 1972م.
وتشاطر المملكة قيادة وشعبًا دولة الإمارات الشقيقة أفراحها، تأكيدًا لعمق المحبة وقوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشهد تطورًا استراتيجيا في إطار رؤيتهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز علاقات التعاون التاريخية في مختلف المجالات.
وتجسيدًا لعمق العلاقة ومتانتها بين البلدين فقد صدر في 21 سبتمبر 2016م، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على شارع “الصفوح” في دبي، وذلك تقديرًا لشخصه وإعزازًا لدوره المحوري في مساندة مختلف قضايا الأمتين الإسلامية والعربية ومواقفه المشرفة في تعزيز التعاون الخليجي ضمن مختلف مساراته بما يحقق الأهداف التنموية وطموحات التطوير والتقدم في المنطقة.
وفي إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خارطة طريق لها على المدى الطويل بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 24 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 21 فبراير 2017م أعمال الخلوة الاستثنائية المشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تحت اسم “خلوة العزم”، انطلاقًا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظهما الله -.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتألف من سبع إمارات هي (أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين)، من أنجح التجارِب الوحدوية التي ترسخت جذورها على مدى أكثر من أربعة عقود متصلة ويتميز نظامها بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك نتيجة طبيعية للانسجام والتناغم بين القيادات السياسية والتلاحم والثقة والولاء والحب المتبادل بينها وبين مواطنيها.
وتتسم السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي وضع نهجها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله – بالحكمة والاعتدال وترتكز على قواعد استراتيجية ثابتة تتمثل في الحرص على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها المواثيق والقوانين الدولية، إضافة إلى إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين بجانب الجنوح إلى حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية والوقوف، إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين.
وتعمل دولة الإمارات على دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي لتمتين صلابة البيت الخليجي الواحد من خلال الاتفاقيات الثنائية وفعاليات اللجان العليا المشتركة والتواصل والتشاور المستمرين.
واضطلعت دولة الإمارات العربية المتحدة بدور نشط على الساحتين العربية والدولية وعملت بمؤازرة شقيقاتها دول مجلس التعاون لتحقيق التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.
كما كان لها أثر فاعل في جامعة الدول العربية وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومجموعة دول عدم الانحياز والعديد من المنظمات والهيئات العربية والدولية.
وتبوأت الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي مكانة متقدمة ومرموقة في خارطة أكثر الدول تقدمًا وازدهارًا واستقرارًا في العالم، فيما أحرزت تقدمًا جديدًا وبارزًا في مؤشر الابتكار العالمي محققةً قفزة لتكون ضمن بلدان الفئة العليا الأكثر ابتكارًا في الترتيب العام للمؤشر.
وتركز رؤية الإمارات 2021 على ترسيخ اقتصاد مستقر ومتنوع يحقق الاستدامة في مستقبلٍ أقلَّ اعتمادًا على الموارد النفطية وأكثر اهتمامًا بتنويع مصادر الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة.
وَوَفْقًا للعنصر الأول لرؤية الإمارات 2021م “متحدون في المسؤولية” تشكل الأسرة المتماسكة والمزدهرة نواة لمجتمع الإمارات.
وعززت الإمارات العربية المتحدة دورها كمركز إقليمي لتجارة إعادة التصدير خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بدعم من بيئة تنافسية مصنفة بكونها الأكثر جاذبية على المستوى الإقليمي فيما تعد ضمن الأفضل عالميًا بحسب المرجعيات الدولية المتخصصة.
وحول الموانئ البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد نجحت في تحقيق أفضل التصنيفات العالمية من حيث أحجام مناولات البضائع وحركات السفن اليومية والسرعة في إنجاز الأعمال وتسخير التقنية الحديثة في العمليات التشغيلية، وتحولت إلى شريان اقتصادي مهم لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم سياسة تنويع مصادر الدخل.
ويجسد نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المرأة نموذجًا متفردًا يحتذى به على مستوى العالم، فالمرأة الإماراتية شريكة في مسيرة التنمية ومربية لأجيال المستقبل، وتعد جزءًا لا يتجزأ من رؤية الدولة لاستشراف المستقبل.
وفي المجال السياحي تحرص الإمارات العربية المتحدة على توفير متطلبات الراحة للمواطن والسائح وتولي التراث أهمية كبيرة لتقديم التاريخ الإماراتي وإيصاله للعالم المعاصر حيث فرضت نفسها كواحدة من الوجهات السياحية المهمة على خريطة السياحة الدولية تمتزج فيها الأصالة مع الحداثة والتطور ويظهر ذلك من خلال النهضة العمرانية المتسارعة في جميع القطاعات.
وقد اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا كبيراً بالقطاع السياحي والذي يعد من أهم دعائم الاقتصاد الإماراتي ولدعم التنافسية في مجال السياحة العائلية اعتمد مجلس الوزراء قرار إعفاء مرافقي الأجانب القادمين للإمارات العربية المتحدة ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة من رسوم تأشيرة الدخول في نفس الفترة الصيفية من كل سنة.
ويشكل القطاع السياحي ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية المستدامة لما له من أثر مباشر في خلق فرص العمل وتنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز مصادر الدخل.
ويشهد الاستثمار الإماراتي في الذكاء الاصطناعي نموًا ملموسًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قطعت الإمارات أشواطًا متقدمة في مسيرة استشراف المستقبل، وذلك من خلال إطلاق مسيرة تحقيق مئوية الإمارات والإعلان عن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وعن مشروع “المرّيخ 2117” وإطلاق “نايف-1” أول قمر اصطناعي نانومتري إماراتي.
وتجسد الأرقام دخول الإمارات إلى عالم التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي من أوسع أبوابه، فقد تحولت الإمارات خلال سنوات قليلة من مرحلة “الحكومة الإلكترونية” إلى “الحكومة الذكية”.
وتحتفل الإمارات في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام بيوم الطيران الإماراتي لتسليط الضوء على إنجازاتها المميزة في هذا القطاع ومواكبة أحدث التطورات والابتكارات فيه وتعميم معايير السلامة وكفاءة التشغيل في مجال النقل الجوي.
وفي سجلِّ منجزات الصناعات الفضائية الإماراتية، حجزت دولة الإمارات مكانتها بكل اقتدار على خارطة الدول الريادية عالميًا في استثمارات قطاع الفضاء وذلك بعدما أنجزت بنجاح ثلاث مراحل توصف بأنها تشكل عصب الريادة في صناعة الفضاء.
وفي 29 أكتوبر 2018م أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة القمر الصناعي “خليفة سات” إلى مداره مدشنة بذلك عهد التصنيع الفضائي الكامل.
ومع وصول “خليفة سات” إلى مداره يرتفع عدد الأقمار الصناعية الإماراتية إلى 9 أقمار، مما يعد خطوة متقدمة نحو تحقيق هدفها المعلن بإطلاق 12 قمرًا صناعيًا بحلول 2020م وتحول قطاع الفضاء إلى أحد أهم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في الدولة.
وتزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بمجموعة من المساجد التي اكتسبت شهرة عالمية بفضل ما تمثله من قيمة دينية وإنسانية مغلفة بطابع جمالي مستمد من طرازها المعماري الفريد الموائم ما بين الأصالة والحداثة.
ويقف جامع الشيخ زايد في أبو ظبي أكثر المساجد المعاصرة روعة وجمالًا في العالم، وشيد بناؤه ليكون معلمًا يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركزًا لعلوم الدين الإسلامي.
الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي: ليست شعارا بل حقيقة أثبتها قادة البلدين وشعبيهما على مر التاريخ.