وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
في الوقت الذي يفكر فيه أغلب مستخدمي الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي في خصوصيتهم عند استخدام هذه الأشياء واستغلال بيانات المواقع والأماكن التي يتم زيارتها، إلا أنه يغفلون أن السيارات تسجل بيانات عنهم أكثر مما يدركون.
في الواقع، فإن العديد من الدول تستخدم المعلومات الواردة من السيارات لحل جرائم القتل والخطف، وتطرق تقرير حديث من NBC News إلى مقدار البيانات التي يتم جمعها بواسطة السيارات، وكيف يمكن استخدامها سواء من قبل الشرطة أو المجرمين.
يمكن للعديد من السيارات اعتمادًا على مدى حداثتها والإمكانيات التي تمتلكها، أن تجمع كل أنواع البيانات دون علمك، بما في ذلك بيانات الموقع، ووقت فتح أبوابها، وحتى تسجيلات صوتك.
واستخدمت مقالة شبكة NBC مثالًا على ذلك وهو جوشوا ويسيل، رجل متهم بالقتل؛ وأُدين بسبب أن شاحنة الضحية لديها تسجيل لصوته في وقت القتل، وبحث التقرير أيضًا في شركة خاصة استخدمت برنامج يُسمى Berla Corp والذي كشف أن أحد موظفيها يستغل الشاحنات لعمل خاص.
بشكل عام، من الصعب ضمان أي نوع من حماية البيانات، وذلك ببساطة لأن السيارات تجمع الكثير من البيانات الحساسة، وعلى سبيل المثال يتميز برنامج Berla بالقدرة على قراءة المعرفات الفريدة لأجهزة البلوتوث والواي فاي المتصلة بنظام المعلومات والترفيه في السيارة، فضلاً عن سجلات المكالمات وجهات الاتصال والرسائل النصية، وبيانات المعلومات والترفيه ليس فقط هو ما يتم جمعه، لكن يمكنه أيضًا إلقاء نظرة على السجلات التي يحتفظ بها الكمبيوتر الداخلي للسيارة، والكشف عن وقت فتح أبواب السيارة، فضلاً عن توفير سجل موقع من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمج، وبالتالي فإن الشرطة ليست الجهة الوحيدة القادرة على الوصول إلى هذه المعلومات الأمر الذي يخدم بعض المجرمين.
وذكرت NBC كيف أن رجلاً أستراليًا استخدم تطبيقًا للوصول إلى بيانات مباشرة من سيارة لاند روفر التابعة لصديقته السابقة، وهو لم يكن قادرًا على الوصول إلى المعلومات الحية حول السيارة فحسب، مثل موقعها الجغرافي، بل كان قادرًا أيضًا على التحكم فيها وتشغيلها وإيقاف تشغيلها عن بُعد وفتح النوافذ.
وقال التقرير إن هناك رجلًا اشترى سيارة من إحدى الوكالات واكتشف أنهم لم يمسحوا معلومات المالك السابق، وقال إنه كان بإمكانه رؤية رقم هاتفه وعنوان منزله بسهولة.
كما اكتشفت مالكة فولكس فاجن أنها تستطيع الوصول إلى سيارتها والتحكم فيها عن بُعد بعد أشهر من بيعها.
واختتم التقرير قائلًا: جوهر المشكلة هو أننا نشارك بياناتنا الخاصة مع المزيد والمزيد من الأجهزة والأنظمة التي نعتمد عليها، في حين أن الحفاظ على أمان هذه البيانات يزداد تعقيدًا.