تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
التراجع عن العنترية وأخذ خطوة للوراء، لسان حال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أيام من العقوبات الأوروبية والأمريكية.
وقال الرئيس التركي، الأربعاء، إن بلاده تأمل في “فتح صفحة جديدة” في العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، زاعمًا أن أنقرة تواجه “ازدواجية في المعايير” من جانب الطرفين.
وأضاف خلال تصريحاته ، إن “الرئيس الأمريكي المنتخب سيظهر أهمية للعلاقة بين واشنطن وأنقرة”.
وتأتي هذه الخطوة بعد وصف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خلال حملته الانتخابية أردوغان بالمستبد وتعهد بإزاحته من السلطة عبر صناديق الاقتراع.
وفرضت واشنطن هذا الشهر عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 وأعد الاتحاد الأوروبي أيضًا إجراءات عقابية بسبب نزاع تركيا مع اليونان وقبرص، العضوين فيه، على حقوق التنقيب في البحر المتوسط.
محاولات الرئيس التركي للتملص من انتهاكاته وسياسته العدائية، ليست بجديدة بحسب خبراء، ففي سبتمبر الماضي عقب توقيع مصر واليونان اتفاقية لترسيم الحدود، تراجع أردوغان عن نبرة الهجوم على اليونان.
وقال أردوغان آنذاك، “إجراء محادثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا”.
لكن وزارة الخارجية المصرية أبدت تحفظًا على “المبادرة” التركية، وقالت في بيان إن “نهج” تركيا يفتقر إلى “المصداقية”.
ومنذ فترة، تسود حالة من التوتر بين مصر وتركيا حيث تتباين مواقف كل منهما إزاء عدد من القضايا الإقليمية، مثل الأزمة في ليبيا ومكافحة “الإرهاب” والتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.
كما تراجع أردوغان أيضًا عندما هددت أوروبا بفرض مزيد من العقوبات بسبب التنقيب التركي قرب حدود قبرص واليونان البحرية.
وظهر أردوغان كعادته، وقال إن بلاده سحبت سفينة المسح من شرق البحر المتوسط، لإعطاء الجهود الدبلوماسية مع اليونان فرصة.
وأضاف رئيس تركيا، إنه مستعد للقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي لمناقشة سبل حل التوتر في المنطقة.
وفي نوفمبر الماضي مع اقتراب عقد القمة الأوربية التي فرضت عقوبات وتوعدت بفرض المزيد على أنقرة نتيجة سياساتها العدائية، قالت صحيفة “افاراى إيطاليانى” الإيطالية أن أردوغان يحاول مرة آخري التراجع عن النبرة الحادة التي كان يتعامل بها في الفترة السابقة.
وحاول أردوغان التودد لأوروبا، وأعرب عن رغبته في الانضمام إلى عضوية الاتحاد.
وألقى الرئيس التركي في ذلك التوقيت كلمة أمام أعضاء حزبه دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بوعوده والاعتراف بالعضوية الكاملة للبلاد.
وزعم الرئيس التركي “ليست لدينا مشاكل مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن حلها من خلال السياسة والدبلوماسية والحوار”.
ويصف الخبراء والساسة الرئيس التركي ببطل المعارك الزائفة، دائمًا ما يتصدر المشهد بقرارات قوية، ثم يتراجع عما قاله وشدد عليه، لم يُكمل أغلب معاركه حتى نهايتها.
علاء عيد المصرى
أردوغان رجل أحمق وقبيح.. ويوماً ما… سوف يحاسبه الشعب التركى كما حاسب المصريين محمد مرسى على حماقته وقبحه.