مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
“الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن وخطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد”… بهذه الكلمات علق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اتفاق الرياض الذي تم توقيعه برعايته في نوفمبر 2019.
واليوم تبدأ السعودية في خطوات متوازنة نحو استقرار اليمن وإنهاء الخلافات، حيث يبدأ مراقبو تحالف دعم الشرعية في اليمن العسكريون، عملية الإشراف ميدانيًا على فصل القوات العسكرية في محافظة أبين (جنوب اليمن) وتحريكها صوب الجبهات، ومن العاصمة المؤقتة عدن إلى خارج المحافظة.
وسيستمر التحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية واستكمال الترتيبات اللازمة كافة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
والتوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد 24 وزيرًا، ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية خلال أسبوع.
هذا وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستكمال جميع الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ (اتفاق الرياض) الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورحب الأمين العام باستيفاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والتوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري خلال أسبوع لتجاوز العقبات القائمة.
وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
كما أكد حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
من جهته، قال الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء اليمني المكلف في تصريح صحفية عقب الإعلان عن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض إن “الشروع في الخطوات العملية لتنفيذ اتفاق الرياض حدث مهم وواعد يطوي مرحلة صعبة تركت أثرًا سيئًا على الوضع العام في اليمن”.
وأوضح رئيس الوزراء اليمني المكلف، أن المرحلة تلك الخطوة الهامة حدثت بفضل الجهود المكثفة التي بذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لرص الصفوف وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب في اليمن”.
كما أشاد الدكتور معين عبدالملك بدعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وروح المسؤولية التي أبدتها مختلف القوى السياسية.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة الجديدة ستقف أمام تحديات معقدة ومهام كبيرة الفترة المقبلة، وتابع قائلًا: “ما يدعو للتفاؤل أمام تلك التحديات والمهام هو أنها تستند على القيادة السياسية للرئيس اليمني والدعم الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والوعي الوطني للنخب السياسية المدركة لطبيعة التحديات في المرحلة الراهنة”.
من جانب آخر، أشاد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في تصريحات صحفية، أن تلك الجهود تعكس حرص التحالف ودوره الرائد في حماية أمن واستقرار المنطقة، وتوحيد الجهود السياسية والعسكرية تجاه مجابهة تهديدات مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وأضاف الزبيدي، أنه تم التوافق النهائي على قائمة حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن اتفاق الرياض، وسوف يتم إعلانها خلال الأسبوع المقبل بالتزامن مع تنفيذ الترتيبات العسكرية.
وتابع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، “يليها تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للعملية السياسية الشاملة”.
وقال الزبيدي، إن اتفاق الرياض فرصة حقيقية للسلام في اليمن، ويوفر محطة محورية على طريق تحقيق أهداف الشعب اليمني وتطلعاته المشروعة.
وشدد الزبيدي على أن المجلس ينظر بتقدير كبير لجهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تجاه دعم عملية التنمية وإعادة الإعمار في محافظات الجنوب المحررة، والتخفيف من وطأة معاناة اليمنيين.