6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أثار اغتيال العالم النووي الإيراني الكبير محسن فخري زاده تساؤلات حول ما قد تفعله إيران للرد على تلك العملية.
وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في تحليل لها، كان لإيران تاريخ طويل وراسخ في تجنب الصراع المباشر في المنطقة منذ نهاية الحرب العراقية الإيرانية في عام 1988. ومع ذلك، فهي سعيدة بدعم أو العمل من خلال وكلاء، مثل حزب الله، لدفع المصالح وتقويض المنافسين.
ما تقوله إيران للاستهلاك الداخلي في تصريحات شخصيات سياسية وعسكرية وفي وسائل الإعلام الإيرانية الداعية إلى قصف إسرائيل على سبيل المثال لا ينعكس عادة في أفعالها.
وستشهد طهران انتهاء فترة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب في البيت الأبيض وقد تعلق الآمال في أن جو بايدن سيرغب في العودة إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات التي يحتمل أن تكون الجائزة الأكبر لإيران.
وربما توصلت إلى نفس النتيجة التي توصل إليها العديد من المحللين الأمريكيين بأن مقتل فخري زاده كان بمثابة إثارة الضغط على سياسة بايدن الخارجية الجديدة.
في حين أنه سيكون من الحماقة استبعاد الاحتمال تمامًا، إلا أن إيران تجنبت تصعيدًا كبيرًا بعد اغتيال الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ويمكن القول: إنه شخصية أكثر أهمية بضربة صاروخية محدودة على قواعد تضم القوات الأمريكية في العراق، لطالما قالت الولايات المتحدة إن هجوما إيرانيًّا على إسرائيل سيؤدي إلى رد منها وطهران تعلم ذلك.
ولا توجد أدلة كثيرة على الأرض فيما يتعلق بالانتشار البحري الأمريكي أو قيام إسرائيل بتحريك بطاريات مضادة للصواريخ على أن أي شخص يتوقع تصعيدًا سريعًا.
يمكن لإيران الرد عبر وكيل مثل حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل في سوريا ولبنان، وربما تستهدف القوات الإسرائيلية.
وكما هو الحال مع الرد على مقتل سليماني في مطار بغداد، قد يكون هذا محدودًا للغاية، لكن في حين أن الانتقام على نطاق صغير أمر محتمل، فإن تنصيب بايدن في غضون أسابيع قد يؤدي لانتظار إيران ورؤية ما سيحدث.