تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية نجم منتخب العراق: مباراة السعودية مصيرية 8 لاعبين ينتظرون الظهور الأول مع الأخضر بكأس الخليج القبض على مقيمين لترويجهما 11.7 كيلو شبو في الرياض حدد البدلات والعلاوات.. تفاصيل سلم رواتب الوظائف الهندسية القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير
في الأسبوع الماضي، عثر بعض الموظفين الحكوميين الأمريكيين من سلطات الحياة البرية على هيكل معدني غامض في صحراء يوتا، وبعد أن أثار ضجة كبيرة حول مظهره الغريب، وظهوره من العدم، اختفى فجأة ليثير حيرة أكبر وتساؤلات عدة، ما أصله؟ من شيده؟ من أزاله؟ وبعد ساعات فقط وثقت لقطات أخرى ظهور جسم مماثل لكن في مكان بعيد للغاية وتحديدًا في رومانيا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، ظهر جسم معدني غامض في رومانيا بعد اختفاء هيكل مشابه آخر عُثر عليه في صحراء يوتا النائية.
وتم العثور على الجسم المعدني الثلاثي الأبعاد في مدينة بياترا نيامت في شمال رومانيا، على بعد أمتار قليلة من المعلم الأثري المعروف قلعة بيترودافا داتشيان، وهي بمثابة حصن بناه شعب داتشيان القديم بين 82 قبل الميلاد و 106 بعد الميلاد، وتواجه القطعة جبل Ceahlau، المعروف محليًا باسم الجبل المقدس، وهي واحدة من أشهر الجبال في رومانيا، وهي مدرجة كواحدة من عجائب البلاد السبع الطبيعية.
وألهب الاكتشاف الغريب في يوتا خيال البعض وأن الكائنات الفضائية لها دخل في ذلك، لكن التفسير الأوقع هو أن فنانًا شيد هذا العمل بعد تأثره برواية الخيال العلمي ملحمة الفضاء A Space Odyssey، حيث يبدو مطابقًا لجسم فضائي من الرواية.
وفي كتاب آرثر سي كلارك، الذي تم تحويله لاحقًا إلى فيلم، ظهر هذا الجسم على الأرض في إفريقيا قبل 3 مليون سنة، وتم استخدامه من قبل جنس فضائي لاستكشاف العوالم عبر المجرة ولتشجيع تطوير الحياة الذكية.
وسرعان ما انتشرت أخبار الاكتشاف في ولاية يوتا على الإنترنت، وتتبع المهتمون تاريخ هذه القطعة باستخدام خرائط جوجل، واكتشفوا أنها موجودة منذ عام 2016، ومع ذلك لم يتم اكتشافها إلا في هذه الأيام، كما لم يطالب أي فنان بنسب العمل إليه.
وما أثار الحيرة بعد ذلك، هو اختفاء القطعة المعدنية فجأة، ثم ظهور أخرى في رومانيا.
على الأرجح لا؛ لأن تلك القطعة في رومانيا عليها رموز غير مفهومة عبارة عن دوائر متصلة، وهي رموز لم تكن موجودة في الجسم الموجود في صحراء أمريكا.
ولا يزال المسؤولون الرومانيون لا يعرفون من هو المسؤول عن وضعها هناك، لأن أي شخص يدخل إلى هذا المكان يحتاج إذن السلطات وموافقة وزارة الثقافة، وليس هناك وجود لمثل هذا الإذن.