زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية
قال المتحدث باسم مجلس مدينة طهران، علي عطا، إن هجرة الممرضات من إيران حسب بعض الإحصاءات زادت عشرات المرات عما السابق.
وحسبما ذكر موقع راديو فردا، فإن أحد أسباب زيادة طلبات الهجرة للممرضات هو الخلافات المالية وعدم دفع رواتبهن ومتأخراتهن في موعدها.
وفي إشارة إلى اجتماع أمس لمجلس مدينة طهران مع منظمة التمريض، قال إنه سبق الإعلان رسميًا أن هجرة الممرضات قد تضاعفت ثلاث مرات، ولكن في الاجتماع المذكور، ذكر أن هذا العدد قد زاد عشرة أضعاف.
وفي رسالة إلى روحاني في 27 ديسمبر، قال أعضاء المجلس الأعلى ورؤساء مجالس إدارة نظام التمريض في جميع أنحاء البلاد إن هناك حالة من عدم الرضا بين الممرضات لأسباب مثل التخفيض في الأجور، وقد حذرت هيئة السلامة المهنية من تبعيات ذلك.
وتزامنًا مع أنباء الزيادة الواسعة في هجرة الممرضات بسبب المشاكل الناجمة عن عدم دفع الرواتب والمزايا، دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي اليوم في لقاء مع الممرضات إلى توظيف 30 ألف ممرضة.
كان نائب مدير المنظمة الوطنية للتمريض الإيرانية، محمد شريفي مقدم قال إن الزيادة في عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في إيران ترجع إلى العدد غير الكافي من الممرضات في مستشفيات البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء العمل الإيرانية، وأبرزها موقع راديو فردا، قال مقدم: إن هناك نسبة 1.5 ممرضة لكل 1000 شخص قبل تفشي فيروس كورونا في إيران، وانخفض الرقم حاليًّا إلى نسبة 1.2.
وبحسب مقدم، فقدت 60 ممرضة أرواحهن حتى الآن خلال الوباء القاتل في إيران، و ”تضاعف عبء العمل على الممرضات عشرة أضعاف”.
في غضون ذلك، انتقد عدم تعاون الحكومة الإيرانية في توظيف الممرضات وعدم تخصيص الموارد المالية لشراء الأدوات المناسبة للتمريض.
وقال: إنه في البيئة الحالية لا يتم توجيه أي اهتمام لحالة الممرضات في إيران، والجامعات الطبية تُحاسب حتى من يجرؤ على الاعتراض.