ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، بدء التسجيل للحصول على لقاح كورونا ابتداءً من اليوم، لجميع المواطنين والمقيمين، وذلك عبر تطبيق “صحتي” من خلال الرابط التالي: http://onelink.to/yjc3nj.
ويؤكد الأطباء أن التحصين هو وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من الأمراض، حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة وتقوية جهاز المناعة، من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة، ونظرًا لسرعة وسهولة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وإصابة غالبية سكان العالم به، فإن أهمية هذا اللقاح تكمن في الحماية من فيروس كورونا بالسماح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن والتي توفر الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة عليها، كما سيسمح اللقاح برفع عمليات الحظر في الدول، وتخفيف التباعد الاجتماعي وبالتالي عودة الحياة الطبيعية تدريجيا.
تقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية، فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم، وينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض)، يتذكر المرض وكيفية مكافحته.
لذلك فإن اللقاح هو وسيلة آمنة وذكية فبمجرد أخذ الجسم لجرعة واحدة أو أكثر من اللقاح،ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض ، فبدلاً من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض.
سببان رئيسيان لأخذ اللقاح:
حماية أنفسنا.
حماية من حولنا.
فبدون اللقاحات نكون معرضين لخطر الإصابة بعدوى كوفيد 19 والذي قد يكون مهدداً للحياة.
المواطنون والمقيمون من هم فوق ٦٥ سنة + أصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى
الأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة وتتجاوز كتلة الجسم لديهم ٤٠
من لديهم نقص في المناعة مثل زراعة الأعضاء أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة
من لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة التالية: الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، من لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة.
المواطنون والمقيمون ممن تجاوز عمرهم ٥٠ سنة + باقي الممارسين الصحيين
من لديهم أحد الأمراض المزمنة التالية: الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، السرطان النشط، من لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين ٣٠ – ٤٠.
جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.
يعتبر هذا اللقاح آمناً؛ نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، عادة ما تكون الآثار الجانبية للقاح طفيفة ومؤقتة (مثل: التهاب موضع الحقن ، ارتفاع درجة الحرارة الخفيف أو الصداع).
يتم اختبار أي لقاح مرخص بصرامة عبر مراحل متعددة من التجارب قبل الموافقة عليه للاستخدام، ويتم إعادة تقييمه بانتظام، كما يراقب العلماء أيضًا باستمرار المعلومات من عدة مصادر بحثًا عن أي علامة على أن اللقاح قد يسبب مخاطر صحية.
تذكر دائمًا أنه من الأفضل الوقاية من المرض بدلاً من معالجته بعد حدوثه.
الخطوات التي اتخذتها المملكة في اعتماد اللقاح هي الخطوات الرسمية التي تتبعها هيئة الغذاء والدواء السعودية في اعتماد اللقاحات حيث تتبع الهيئة طرقاً علمية عالمية مشددة في اعتماد اللقاحات حيث تضمن سلامة التصنيع والتوريد ومأمونية اللقاح وهي نفس الطريقة المستخدمة في جميع اللقاحات.
الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح هي مجرد أعراض بسيطة لا تتجاوز ألم في موقع اللقاح مع احمرار وكذلك قد يصاحب ذلك ارتفاع بسيط في درجة الحرارة والكوادر الطبية لدينا في المملكة مدربة بشكل يضمن قدرة الكادر الصحي التعامل مع الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح بشكل سلس وآمن يضمن سلامة كل من يتلقى اللقاح.
الشعور بالتعب والصداع.
الألم في موضع الحقن.
آلام بالعضلات وشعور بالتوعك.
ارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم.
تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب.
وضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم في مكان الحقن إن وجد.
مراقبة الأعراض الجانبية وعند حدوث ما يثير القلق يجب التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.