طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
من عروض شاهد الأولى، الفيلم السعودي رولم الذي يعرض على “شاهد VIP” حيث يطرح الفيلم رحلة مخرج سينمائي يحاول رصد تفاصيل جدّة، المدينة التي نشأ وترعرع فيها، وأثناء رحلته يقابل مصورًا سينمائيًا لتأخذ الحكاية بعدها اتجاهًا مغايرًا.
يجمع رولم خالد يسلم وسارة طيبة وهو من توقيع المخرج عبدالإله القرشي، وينطلق الفيلم منذ اللحظة التي يدرس فيها عمر الذي يعمل في شركة لإنتاج وإخراج الأفلام، تصوير تاريخ مدينة جدة في قالب إعلاني لمنتج استهلاكي خالٍ من الروح والمصداقية من أجل كسب رضا ومال العميل، لكنه يرفض ويتمسك بمبدئه، بأن عليه إظهار البلد على حقيقته، خصوصًا أن جدة بالنسبة لهذا الشاب تعتبر المدينة التي نشأ فيها مع عائلته وأصدقائه، وكان لها دور في تشكيل علاقته بحبيبته السابقة لينا.
يقصد عمر جدة التاريخية باحثًا عن قطع قديمة لتصوير إعلان مع رفيق دربه سليم وصديقتهما وزميلتهما هالة، ويقوده القدر لمقابلة فريد لطفي، المصور السينمائي المتقاعد الذي عاش أيام مجده في فرنسا والقاهرة في أواخر السبعينيات، وانتهى به المطاف في متجر التحف في البلدة القديمة.
يصف خالد يسلم شخصية عمر في فيلم رولم بـ”الشاب الحالم الذي يعيش في صراع بين واقع متبلد وأحلام سريعة، وهذا يجعله شخصًا عاطفيًا وطائشًا غاضبًا، يشعر بالخذلان، الأمر الذي ينعكس على علاقاته اليومية؛ ويكون لقاؤه بالعم فريد، خطوة في مشوار تصالحه مع حلمه وواقعه”. ويتوقف يسلم عند علاقته بالمخرج عبدالإله القرشي، معتبرًا “أنها استثنائية، فقد انتقلت لأعيش في منزله طيلة فترة التصوير، فكان هذا المكان هو منزل شخصية عمر، ووجدت نفسي يومًا بعد يوم أتقمص شخصية عمر أكثر فأكثر”.
ويضيف أن “تجربة “رولم” فريدة، فكما كانت شخصية عمر تمر بصراع حول واقعه وتحقيق أحلامه، كنت أنا كذلك أمر بشيء مماثل، ويبدو أني مثل عمر، تعلمت من فيلم رولِم أن أكون ناضجًا وأن أجعل أحلامي متصالحة مع واقعي”.
أما سارة طيبة، فتشير إلى “أنني أؤدي شخصية لينا، وهي شابة من مدينة جدّة تدخل في متاهات عاطفية مع عمر، وتتحمل ذبذباته وتقلباته المزاجية”. وتثني على الراحة النفسية “التي شعرنا بها خلال مرحلة التصوير، خاصة أن فريق العمل من الأصدقاء المقربين لي منذ ما قبل إنجازنا لهذا الفيلم”.
وأضاف أن “هذا ليس أول عمل يجمعني بالمخرج عبدالإله القرشي والمؤلف ياسر حمّاد، حيث تشاركنا بطولة أول أفلامي القصيرة “كيكة زينة” للمخرجة ندى المجددي والتي كان لها دور كبير أيضًا في فيلم رولِم”.
يكشف الكاتب ياسر حمّاد أن “القصة تتابع رحلة عمر في البحث عن ماهية جدة، وعن العم فريد والجيل السابق في صناعة الأفلام في السعودية”، مشيرًا إلى “أنني خضت هذه رحلة بالفعل مع المخرج عبدالإله القرشي، على الصعيد الشخصي في البحث عن قصص ومعلومات عن جدة والمخرجين المخضرمين مثل الراحلين محمد قزاز ونهاد إدريس، واستلهمنا من قصص جيلهم وتجارب جيلنا، لدمج القصص والتجارب في قصة تحاكي واقع تجارب الأجيال واختلافاتهم”.
من جانبه يشير المخرج عبدالاله القرشي إلى أن “فيلم “رولم” هو تجربة متميزة على المستوى الشخصي والعملي”، لافتًا إلى أنه “نظرًا لكون الفيلم يشكل أولى تجاربي الإخراجية وأن صناعة السينما ما تزال في طور النمو في السعودية، فقد واجهتنا الكثير من التحديات، لكن ثمة ما أغنى التجربة وجعلها أكثر متعة بالإضافة إلى التجربة الاستثنائية مع الفريق ككل، والممثلين الذين أُكن لهم كل الفضل في إنجاز العمل”.
ويضيف أن “اليوم نتوّج نجاحنا بعرضه على “شاهد VIP”، التي أؤمن بأنها كمنصة رقمية ناجحة سيكون لها أثرًا كبيرًا في مستقبل الوسط الفني والإعلامي”.