انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية
ستقدم الملكة إليزابيث، أو بالأحرى النسخة الرقمية منها، خطاباً بمناسبة العام الجديد على القناة الرابعة البريطانية، حيث سترد على المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.
An alternative message for a very alternative year. Watch on Christmas Day, 3:25pm. #AltXmas pic.twitter.com/L0qYL8jncI
— Channel 4 (@Channel4) December 23, 2020
والنسخة الرقمية للملكة من صنع استوديو المؤثرات المرئية Framestore، حيث استخدم تكنولوجيا الـ DeepFake أو التزييف العميق، واستعان بالأداء الصوتي للممثلة ديبرا ستيفنسون.
ولولا الإعلان المسبق عن استخدام النسخة الرقمية والاستعانة بصوت الممثلة ديبرا، لم يكن أحد ليعلم أبدًا أن من تتحدث وتبوح بالأسرار التي تُذاع لأول مرة ليست الملكة إليزابيث الحقيقية.
وتتبادل النسخة المزيفة من الملكة إليزابيث أفكارها حول المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، ورحيل دوق ودوقة ساسكس من المملكة المتحدة، والفضيحة المحيطة بدوق يورك وعلاقته برجل الأعمال المدان بأفعال مشينة، جيفري ابستين.
كما يمكن رؤيتها وهي تؤدي رقصة على موقع التواصل الاجتماعي TikTok.
وتقول النسخة الرقمية من الملكة للمشاهدين في خطابها الذي يُذاع تزامنًا مع الخطاب الحقيقي: في الـ BBC لم أستطع دائمًا التحدث بوضوح ومن القلب، لذا أنا ممتنة للقناة الرابعة لإعطائي الفرصة لأقول ما أحبه، دون أن يضع أحد الكلمات في فمي.
أصبحت تكنولوجيا الـ DeepFake منتشرة بشكل متزايد على مدار السنوات الأخيرة ويمكن استخدامها لإنشاء محتوى فيديو مقنع للغاية لشخصيات بارزة، وكان من أبرز ضحاياها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
ويتم استخدام هذه التقنية كأسلوب جديد قوي في الأعمال السينمائية بمختلف أشكالها، لكنها أيضًا أداة يمكن استخدامها للتحريف والخداع.
وقال إيان كاتز، مدير البرامج في القناة الرابعة: إن تقنية الـ Deepfake هو شيئ آخر مخيف في عالمنا يزيد من حدة المعركة بين التضليل والحقيقة، متابعًا: هذا الخطاب البديل هو تذكير قوي بأننا لا ينبغي أن نثق بأعيننا أو نصدق كل ما نراه، ورسالتنا هي أن الصور لا يمكن الوثوق بها دائمًا ولا مقاطع الفيديو أيضًا.